أشاد عضو الشورى درويش المناعي بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإيران، مؤكداً أنه قرار استراتيجي وجرئ وصائب ويدعم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وكافة الدول الخليجية في نصرة قضاياها ومقاطعة إيران الداعمة للإرهاب والمصدرة له إلى دولنا، مشيراً إلى أن تطبيق السعودية للقصاص في حق مجموعة إرهابية، ورغم أنه شأن داخلي أمني سعودي، إلا أنه أربك السياسة الإيرانية داخلياً وخارجياً مما دفعها للاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد والتهجم عليها، معتبراً أن ذلك أكبر خطأ ارتكبته إيران بحق الدبلوماسية والأعراف والقوانين الدولية.وأضاف المناعي: «فقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران نتيجة لهذه الأفعال جاء تفعيلاً لرغبة شعبية، لمواجهة غرور النظام الإيراني ووضع حد لتدخلاته في المنطقة التي استمرت على مدار 37 عاماً، سبب خلالها هذا النظام الكثير من القلائل والأزمات والتي تمثلت في تدريب إرهابيين وتهريب أسلحة ومتفجرات للمنطقة، ضارباً هذا النظام بعرض الحائط حرمة الجيرة».وناشد المناعي الدول العربية في اجتماعها الطارئ الأحد المقبل باتخاذ قرار موحد وفاعل لمواجهة هذه الغطرسة الفارسية، مذكراً بأن دول مجلس التعاون مستهدفة لزعزعة أمنها وشق وحدة مواطنيها وتفكيكها لأجل إضعاف اقتصادها، داعياً لأهمية اتخاذ موقف جماعي مماثل لعاصفة الحزم في مجالات حيوية اقتصادية وتجارية ضد ايران حتى تكون ضربة قاضية لنظامها، داعياً الله أن يحفظ المنطقة من كل شر، وأن يجمع كلمة قادتها دائما لخير شعوبها واستقرارها، وأن يسلط الله أعداء الأمة العربية على أنفسهم ويشق صفهم.