أكد رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك في غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو المكتب التنفيذي خالد الأمين، أن الجانب البحريني عقد 3 اجتماعات خلال العام 2015، موضحا أنه تم عقد اجتماعين للمجلس في أبريل وسبتمبر الماضيين في نيودلهي، مشيراً إلى أنه تم رفع توصية هامة تتعلق بدراسة المشاريع الثنائية بين الأطراف المشتركة.
وقام الجانب البحريني بالمجلس خلال الدورة الحالية الـ «28» بزيارتين إلى الهند للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والحرص على تبادل الزيارات بين الوفود التجارية، وإقامة اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم الهنود خلال تلك الزيارات المستمرة، وبحث سبل الاستثمار المتوافرة في سبيل دعم القطاعين الخاص البحريني والهندي ودعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين الصديقين.
وأضاف الأمين، أن مجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك، قام بالعديد من الأنشطة والإنجازات منها التي تتعلق بجذب المستثمرين الهنود للمملكة خاصة في قطاعات الصناعة والأغذية والزراعة والطاقة، ودعوة الجانب البحريني لاستكشاف هذه القطاعات ومجالات التعاون في الهند، إلى جانب القيام بالترويج للبحرين لجعلها مركزاً تجارياً وبوابة لدخول الأسواق الخليجية.
وأكد الأمين اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بمعدل التبادل التجاري والذي وصل حتى يوليو 2015 إلى نحو 51.6 مليون دولار وذلك حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
ودعا إلى خلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، مرحباً بالاستثمارات الهندية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة مع الدول الصديقة.
يذكر بأن الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك يرأسه عضو المكتب التنفيذي خالد الأمين، وكل من نائبه نبيل أجور، ويضم في عضويته نبيل كانو، محمد الكوهجي، بقوان أسبورتا، مسلم شرفوني، نايف ناصر، شبير شرف علي، طلال المؤيد، والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة مستشار وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ويوسف الخان مستشار عن مجلس التنمية الاقتصادية.