أشاد نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأزمات الدولية يوست هيلتر، بالخطوات الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما خلُصت إليه لجنة متابعة تنفيذ توصيات «تقصي الحقائق» من نتائج. وتمنى هيلتر لدى لقائه النائب عبدالرحمن بومجيد، أن يُغلق ملف الأزمة البحرينية في أقرب وقت ممكن، وبأساليب حضارية وديمقراطية اعتادها من المملكة. وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الأمنية في البحرين، ومسيرة الإصلاحات المتعددة التي قادها عاهل البلاد المفدى منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني عام 2001. وأكد النائب بومجيد أن البحرين بلد ديمقراطي يتمتع بالحريات ومنفتح على الآخرين، وقال إن البحرين لا تخشى أبداً زيارات ترغب المنظمات المختلفة تنظيمها للبلاد تبعاً للأنظمة والقوانين المتبعة. وأضاف بومجيد أن أعضاء مجلس النواب على استعداد للتحاور والتعاون مع مختلف المنظمات الدولية المعروفة بحياديتها، للاطلاع عن قرب على ما تشهده البحرين من إصلاحات وخطوات جريئة قادتها الحكومة من أجل إعادة الاستقرار واستمرار المسيرة الديمقراطية. وأطلع بومجيد مجموعة الأزمات الدولية على التطورات الحاصلة في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، خلال فترة قياسية مقارنة بعددها. واستعرض الجانبان التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لإعادة الاستقرار والأمن للبحرين، وتعويض المتضررين والتحديثات التي طالت الجانب الأمني بوزارة الداخلية.