عواصم - (وكالات): كشفت واشنطن أنها تدرس خيار فرض عقوبات جديدة على إيران، جراء استمرار تجاربها للصواريخ الباليستية، وأنها مازالت تصنفها دولةً راعية للإرهاب، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الذي أعلن في وقت لاحق، أن وزير الخارجية جون كيري تحدث مراراً خلال اليومين الماضيين مع مسؤولين سعوديين وإيرانيين لتشجيع الحوار ويخطط للاتصال بمسؤولين آخرين في المنطقة. وأوضح كيربي أن هناك عقوبات يتم أخذها بالاعتبار، لكن هنالك مسائل فنية تحتاج واشنطن لتجاوزها، من دون أن يوضحها.
من جانبه، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن الإدارة الأمريكية ترى أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على إيران مفيدة في ردع برنامجها للصواريخ الباليستية.
وكانت العديد من التصريحات الأمريكية السابقة لفتت إلى استمرار العقوبات على إيران. وسبق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الإرهاب والمعلومات المالية، أدام زوبن، أن أكد أواخر الشهر الماضي أن «العقوبات ضد إيران ستستمر بسبب دعمها للإرهاب وتدخلاتها في سوريا ودعم نظام بشار الأسد، ودعم الحوثيين في اليمن وحتى انتهاكات حقوق الإنسان في إيران». وأضاف «صحيح أن أمريكا سترفع بعض العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني حسب الاتفاق، لكن فتح الحسابات المصرفية من قبل البنوك الإيرانية، أو الحصول على المصادر المصرفية والاستثمار ستبقى تحت طائلة الحظر في أمريكا».