تحكي مدينة مضايا السورية التابعة لمنطقة الزبداني في ريف دمشق، قصة أهالي قضى عشرات منهم جوعاً بينما فقد الباقون الأمل بالحياة بعدما حرمهم حصار جيش الرئيس بشار الأسد وميليشيات «حزب الله» اللبناني حقهم بالأكل، وحتى أوراق الشجر التي يقتاتون عليها باتوا يتخوفون من انقطاعها، من دون أن يحرك ذلك الضمير الإنساني، بينما يحاضر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله في خطاباته عادة في المظلومية والإنسانية! وينتظر المدنيون في المدينة والبالغ عددهم نحو 42 ألف شخص أي لفتة إنسانية لإدخال مواد غذائية إليها. وشغلت مضايا وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية. وانتشرت صور وأشرطة فيديو لأشخاص بدا عليهم الوهن الشديد وقد برزت عظامهم.