قدمت مجموعة من أعضاء نادي برشلونة لكرة القدم أمس الإثنين بمقر النادي طلبا رسميا بحجب الثقة عن ساندرو روسيل رئيس النادي، بداعي "الكذب والخداع".
واصطف هؤلاء الأعضاء تحت مظلة منصة أطلقوا عليها "جو برسا" (مجموعة الرأي البرشلوني) وبدأوا إجراءات للمضي نحو إجراء استفتاء على بقاء روسيل، إلا أن النادي عليه إقرار تلك الخطوة أولا.
ويستهدف إجراء حجب الثقة رئيس النادي وثلاثة من نوابه الأربعة، هم جوسيب ماريا بارتوميو وخافيير فاوس وجوردي كاردونير، الذين يتولون الملفات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية على الترتيب.
وأكدت المنصة، التي يمثلها العضوان جوان أرنيس وجوردي كاسيس، أن إجراءات حجب الثقة تعزى إلى "كذب وخداع" روسيل ونوابه.
وسيتم الكشف عن أسباب الطلب بالتفصيل في مؤتمر صحفي يعقد بعد الأربعاء في برشلونة.
واعتبارا من التقدم بالطلب رسميا، بات أمام برشلونة خمسة أيام عمل تبدأ الإثنين، من أجل تسهيل الحصول على طلبات دعم إجراء الاستفتاء، التي يجب أن يملأها مؤيدو الطلب.
وفي ظل اللوائح السارية، فإن على أي عضو يرغب في طلب إجراء بحجب الثقة الحصول على دعم خمسة بالمئة من أعضاء النادي (نحو ستة آلاف عضو) من أجل إجبار الإدارة على إجرائه.
لكن أعضاء النادي سيصوتون الثلاثاء المقبل على تعديل اللوائح، الأمر الذي سيؤثر على إجراء حجب الثقة، وبدلا من الحاجة إلى الحصول على دعم خمسة بالمئة، ستزيد النسبة المطلوبة إلى 15 بالمئة.
وإذا ما مضت الأمور نحو الاستفتاء، سينضم روسيل إلى قائمة لافتة، حيث أن جميع رؤساء برشلونة في العصر الحديث (جوسيب لويس نونييز وجوان جاسبارت وجوان لابورتا) كان عليهم الخضوع لاستفتاء على حجب الثقة.