اعتبر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، المسؤولية الأمنية واجباً وطنياً لأنها تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات، ما يتطلب التفاني والإخلاص في أداء الواجب، وحماية المكتسبات الوطنية المحققة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
وأشاد الوزير لدى تخريجه دورة بقوة الأمن الخاصة أمس، بتضحيات رجال الشرطة وكفاءتهم، عاداً إياها محل تقدير وافتخار من قبل الجميع لتأديتهم الواجبات المنوطة بهم من منطلق مسؤولياتهم في حفظ الأمن، من خلال تطبيق القانون وفرض النظام العام. وكرم وزير الداخلية أوائل المشاركين في الدورة، وهنأهم على النتائج الطيبة المحققة، بما ينعكس على أدائهم في تعزيز الأمن، متمنياً لهم التوفيق والنجاح لخدمة الوطن.
من جانبه قدم قائد قوة الأمن الخاصة، شرحاً لبرنامج الدورة وتمثلت في التدريب على المهام القتالية والرماية بأنواعها المختلفة ومكافحة العنف.
بينما أدى الخريجون التطبيقات الأمنية المختلفة ومهارات عملية أظهرت كفاءتهم العالية، مجسدين مستوى التدريب وما وصلوا إليه من جاهزية عالية لأداء الواجبات.
ولدى وصول وزير الداخلية إلى ميدان التدريب، كان في استقباله رئيس الأمن العام وقائد قوة الأمن الخاصة.