زهراء حبيب
حبست المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، بحرينياً ونيبالياً سنة لتزويرهما بطاقة شخصية عليها صورة البحريني واسم عائلة بحرينية، مع مصادرة المحرر المزور، بينما أمرت بإبعاد الآسيوي نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وكانت الجهات الأمنية الكويتية استوقفت الشاب البحريني للاشتباه في أمره، وطلبت منه إبراز ما يثبت هويته، فأعطاهم بطاقته الشخصة المزورة.
وبعد الاطلاع على الاسم شك الشرطي بأمره، وعند إجراء الاتصالات مع الجهات الأمنية في البحرين للتأكد من صحة بياناته، جاءهم التأكيد أن هذا الشخص لا يحمل الاسم أو الصفة المدونتين في بطاقته.
وسلمت الجهات الأمنية الكويتية المدان إلى البحرين، واعترف بأنه طلب من رجل نيبالي تزوير بطاقته الشخصية باستخدام الماسح الضوئي.
وأسندت النيابة العامة للمدانين أنهما في غضون عام 2012 ارتكبا تزويراً في محرر رسمي «بطاقة هوية»، بأن زوراها بطريق الاصطناع على غرار البطاقات الصحيحة.
وصور المدان البطاقة عن طريق الماسح الضوئي وحفظها في الحاسب الآلي، ثم عدل الاسم بالصورة، وطباعة الصورة المعدلة على ورق خاص بالبطاقات من البلاستيك وتغليفها حرارياً.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله.