أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد أن حفظ أمن واستقرار الوطن مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تشديد الإجراءات القانونية في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، والتصدي للمحرضين والمجرمين.
ودعا بومجيد إلى أن يتحمل رجال الدين ومستخدمو شبكات الإعلام الاجتماعي مسؤولياتهم الوطنية في إعلاء قيم الود والتسامح والتصدي للدعوات المثيرة للتطرف والكراهية والفتنة الطائفية، والحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي.
وأعرب عن تقديره لجهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية برئاسة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في حفظ أمن واستقرار الوطن، وإحباط المخططات والعمليات الإرهابية، وضبط الأسلحة والمتفجرات، وأداء واجباتها الوطنية في حماية أرواح المواطنين والمقيمين وتأمين ممتلكاتهم، وتحصين المجتمع من الأعمال الإجرامية.
ونوه إلى نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيك التنظيمات الإرهابية والقبض على العديد من العناصر الإرهابية الخطيرة، وملاحقة الهاربين وضبط الأسلحة والمواد المتفجرة، وآخرها إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة وتحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري «قروب البسطة» مدعوم من ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.
وأشار إلى أن تضحيات رجال الشرطة في مواجهة أعمال العنف والإرهاب محل تقدير واعتزاز في قلب كل مواطن بحريني، مؤكداً أهمية التعاون المجتمعي مع رجال الأمن وتقديم كافة الدعم لهم.
وشدد على خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية والتي تتطلب استمرار اليقظة والمواجهة الشاملة من خلال وحدة الشعب البحريني والتي تؤدي لإحباط المحاولات الفاشلة ممن يدبرون المكائد للبحرين ودول الخليج.