الرفاع - اتحاد ألعاب القوى: بدأ حصاد ألعاب القوى البحرينية لعام 2016 بعدما نجحت العداءة «روث جيبيت» في تحقيق أول ميدالية ملونة لرياضة «أم الألعاب» في العام الجديد بفوزها بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة إيطاليا الدولية لاختراق الضاحية والتي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتعد واحدة من أقوى البطولات الدولية في العالم.
وحققت العداءة «روث جيبيت» المركز الثاني بعدما قطعت مسافة السباق بزمن 19.01 دقيقة، متفوقة على بطلة العالم الكينية «ماساي» في سباق 10 آلاف متر وبطلة سباق اختراق الضاحية التي جاءت في المركز الثالث وكسبت الميدالية البرونزية بزمن 19.02 دقيقة، بينما ظفرت العداءة الكينية «أبروت أليس» المركز الأول والميدالية الذهبية بزمن 18.56 دقيقة.
واستطاعت العداءة «روث جيبيت» ذات الـ20 عاماً أن تتفوق على بطلة العالم بثانية واحدة فقط في الأمتار الأخيرة من السباق لتثبت جدارتها وعلو كعبها أمام منافستها القوية لتكون مرشحة بقوة للفوز بالميدالية الذهبية في البطولة العربية لاختراق الضاحية التي ستقام بتونس 14 فبراير والبطولة الآسيوية لاختراق الضاحية التي ستحتضنها البحرين 29 فبراير المقبل.
وتمتلك «روث جيبيت» سجلاً ناصعاً من الإنجازات المتميزة حيث سبق وأن توجت بالميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف متر موانع بآسياد إنشيون 2014، كما أحرزت الميدالية الذهبية لنفس السباق في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، والعديد من الميداليات الملونة على المستوى العربي والخليجي، وقد سجلت اسمها من ضمن المتأهلين لدورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» في البرازيل الصيف المقبل.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن سعادته البالغة بتحقيق هذا الإنجاز مع بداية العام الجديد والذي يشيع أجواء من التفاؤل بتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية في باقي الاستحقاقات القادمة.
وأشاد سموه بالمستوى المتميز الذي ظهرت عليه «روث جيبيت» وما قدمته من أداء طيب يعكس ما تتمتع به من إمكانيات فنية عالية وما تتحلى به من روح قتالية وعزيمة وإصرار، مشيراً إلى أن تفوقها على بطلة العالم أمر يبعث على الفخر والاعتزاز وهو امتداد لسلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققتها العداءة على كافة المستويات.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها رياضة ألعاب القوى خلال العام المنصرم 2015 وتصدرها لائحة الإنجازات المحلية يشكل دافعاً أمام الاتحاد لمواصلة مسيرة التألق والنجاح وحصد المزيد من الإنجازات المشرفة لرفع اسم مملكتنا الغالية وتشريف الرياضة البحرينية في كافة المحافل الخارجية.
وأكده سموه بأن دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بمدينة «ريودي جانيرو 2016» البرازيلية تشكل أبرز المحطات الهامة للاتحاد في العام الجديد، حيث يسعى الاتحاد لتحقيق نتائج جديدة تعزز مكانة ألعاب القوى وما تزخر به من سجل ناصع من الإنجازات لإبراز الصورة الحضارية المشرفة للمملكة في هذا المحفل العالمي، مؤكداً حرص الاتحاد على توفير كافة أشكال الدعم والمساندة لجميع اللاعبين واللاعبات ليبرزوا بالصورة اللائقة والمشرفة في الأولمبياد، معرباً عن ثقته الكبيرة بهم في تحقيق أفضل النتائج والمستويات.