أكد العضو المنتدب لشركة «ديار المحرق» الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بالمملكة عارف هجرس، أن مشروعي بيوت الديار ومدينة التنين من أكثر مشروعات ديار المحرق تكاملاً لاسيما مع قرب تسليم وحدات المرحلة الأولى من مشروع بيوت الديار لملاكها خلال الأشهر القليلة المقبلة وافتتاح مدينة التنين أواخر ديسمبر الماضي.
واستقبلت «ديار المحرق» وفداً زائراً من مجلس النواب الأردني يرأسه النائب عبدالله العبيدات رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان بالبرلمان الأردني أمس الأول.
ونوه هجرس خلال استقباله الوفد، بازدياد الطلب على المشاريع المعلنة بصورة فاقت جميع التوقعات، معرباً عن اعتزازه بالاهتمام الكبير الذي يلقاه مشروع ديار المحرق في الأوساط الأردنية.
وشهد الوفد الزائر استعراضاً تفصيلياً لمشروع ديار المحرق ومراحل تنفيذه والمشاريع الأخرى التي يتضمنها المخطط الرئيس للمدينة وما أنجز منها حتى الوقت الحاضر، وكان ذلك في مكتب المبيعات في موقع ديار المحرق.
اتبع ذلك قيام الوفد الأردني الزائر بجولة ميدانية شملت مشروع بيوت الديار الذي يشكل نموذجاً عصرياً ومتطوراً لنمط الحياة التقليدي في البحرين ومجمع التنين الذي يعتبر مركزاً للتبادل التجاري والاستثماري بين البحرين والصين ضمن مشروع مدينة التنين التي افتتحت أواخر ديسمبر الماضي.
وعبر هجرس عن تشرفه وجميع منتسبي الشركة باستقبال وفد رفيع المستوى من البرلمان الأردني، مؤكداً أن زيارة الوفد الأردني تعكس أهمية مشروع ديار المحرق والمشاريع الاستثمارية والتنموية القائمة من ضمنه وما يتميز به المشروع من صدى واسع على المستويين الإقليمي والعالمي فضلاً عن الزخم الإعلامي الذي يتسم به في مختلف الأوساط ذات الصلة.
وأضاف هجرس أن افتتاح مدينة التنين أوجد نقلة نوعية تدفع ديار المحرق للفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز التنموي الكبير الذي لم تشهده البحرين من قبل.
وأكد أن المشروع سيحقق دفعة قوية للاقتصاد الوطني لما يتضمنه من خصائص وسمات تحفز على الابتكار والتوسع وتعمل على تنشيط حركة التجارة والاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال.
وأكد هجرس تشرفه وجميع العاملين في «ديار المحرق» باهتمام أعضاء الوفد، الذي يزور البحرين حالياً رسمياً لتعزيز التعاون النيابي البحريني الأردني، بالاطلاع عن كثب على مستجدات مشروع ديار المحرق.
ويملك مشروع مدينة التنين الذي بلغت تكلفته 100 مليون دولار، مجموعة من المقومات والفرص الواعدة التي تضعه في صدارة المشاريع الاستثمارية المدرة للعوائد ما سيشكل تأثيراً إيجابياً على نمط الحياة وحركة التجارة ويعزز من مكانة البحرين كمركز للتجارة وحاضناً للاستثمارات الواعدة على مستوى المنطقة.
وتجسد «ديار المحرق» نموذج المدينة المتكاملة المصممة بمزيج جامع بين الأصالة والحداثة والرفاهية المطلقة. ويتسم المخطط العام للمدينة بتنوع وحداته السكنية ومرافقه الخدمية والترفيهية الفاخرة التي تنفذ وفق أرقى مواصفات ومعايير الجودة العالمية.
وتتضمن المدينة مخططات سكنية وتجارية تزود الملاك والمستثمرين بشتى الخيارات التي من شأنها إحلال تجربة استثنائية ونمط معيشة مغاير يلبي كافة الاحتياجات ويرضي جميع الأذواق.