عبر لاعب برشلونة «أردا توران» عن إعجابه الكبير بزميله «أندريس إنييستا»، حيث أكد أنه قدوته في عالم المستديرة، كما أكال المديح لليونيل ميسي، مؤكداً أن ما يفعله على أرضية الميدان يجعله من عالم آخر غير كوكب الأرض.
النجم التركي الذي خاض مُباراته الأولى مع برشلونة يوم الأربعاء الماضي أمام إسبانيول استهل حديثه قائلًا «أحيانًا يتم انتقادي لأنني أمرر الكرة كثيرًا ولا أسجل عددًا كبيرًا من الأهداف، لكنني دائمًا ما أقول لهم أن مثالي وقدوتي هو إنييستا. ما يقوم به أندريس على أرضية الميدان يُعتبر فنًا، وذلك لا يُمكن تلخيصه فقط في الأهداف التي يُسجلها. عندما كنت ألعب ضد البرسا، كنت أقوم بتدخلات عنيفة في حق إنييستا ولم أكن مرتاحاً حينها، وربما بسبب تلك التدخلات تم استقطابي لبرشلونة (ثم ابتسم مازحاً)».
ثم أضاف معلقاً على انتظاره ستة أشهر قبل بداية اللعب بسبب عقوبة البرسا «أعتقد أن الأمر كان يستحق الانتظار... لقد كنت مُستعدًا للانتظار أكثر من أجل اللعب في برشلونة، والحقيقة أنني عانيت من عقوبات كثيرة في بدايتي كلاعب لكرة القدم. الكل ساعدني كثيراً منذ الوصول إلى برشلونة، ولم أشعر أبداً أنني وحيد».
أما عن بدايته مع النادي الكتلوني أمام إسبانيول «لقد كانت بداية صعبة، وقد كنت متوتراً. لعب كرة القدم لم يكن يوماً أمراً صعباً بالنسبة لي، لكن اللعب لبرشلونة كان أمراً معقداً. لم أكن قادراً على الركض كثيراً، ومن حسن حظي أنني كنت بين أفضل اللاعبين في العالم وفي الكامب نو أمام جمهورنا وهو ما جعل الأمور تمر بشكل جيد».
ثم علق على ميسي ونيمار «ميسي هو الأفضل في التاريخ، وأعتقد أن نيمار هو من سيخلفه. لكن ميسي ليس من هذا العالم، فهو ذكي جداً سواءً داخل أو خارج أرضية الملعب...أحياناً يقول نكتاً بكلمة أو اثنتين، وبالنسبة لي كلما كان الكلام قليلاً كلما كان أفضل».
وعن طموحاته مع الفريق الكتلوني «أنا شخص لا يحب الخسارة حتى في حصص المران. الأهم بالنسبة لي مع برشلونة هو بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا. لم أفز باللقب بعد وأريد تحقيقه. أرغب كذلك في التسجيل أمام ريال مدريد».
وأنهى حديثه متطرقاً لأهمية انتقاله لبرشلونة بالنسبة للشبان في تركيا «لقد كان إحساساً خاصاً جداً عندما تم تقديمي كلاعب جديد في صفوف برشلونة. أنا الآن مثال يحتذى به في تركيا، والشبان هناك يعرفون أنهم قادرون على تحقيق أحلامهم إن حاربوا من أجلها».