أنا سيدة مطلقة منذ سنتين ولدي 3 أبناء في مرحلتي الابتدائي والإعدادي، أسكن في بيت والدي المتوفى وأعيش مع والدتي وأخوتي الذين يبلغ عددهم 14 فرداً في بيت صغير وضيق.
أنا وأبنائي الثلاثة نقطن في غرفة واحدة، ولكل منا احتياجاته، فمنهم من يريد أن يرتاح ومنهم من يدرس ومنهم من يلعب، كما إن بيت الوالد قديم جداً، ويحتاج إلى صيانة وترميم وليس لدي مرافق صحية خاصة بي وبأبنائي.
أنا سيدة أعمل مراسلة في إحدى الوزارات الحكومية وراتبي لا يغطي احتياجات أبنائي، ولا يمكنني استئجار شقة، كما إنني أتحمل سداد قرض شهري من راتبي الضعيف.
لقد تم بناء شقق في منطقة أم الحصم وهناك مشاريع أخرى مخصصة للمطلقات، وأنا وأولادي في ضيق كبير، فلماذا لا تنظر وزارة الإسكان إلى طلبي وتضعني على قائمة المستفيدات، فقد طال انتظاري وكثرت مراجعاتي دون فائدة.
قيل لي إن طلبي حديث لذلك لن تنظر الوزارة فيه!! فهل هذا سبب كاف، وهل يعقل ألا ينظر في حال ابنة البلد وأم تحتاج إلى مأوى لأبنائها.
يقال إن هناك عناية بالمطلقة والأرملة، وتعمل وزارة الإسكان والمجلس الأعلى للمرأة على تحريك ملف الإسكان الخاص بالمرأة، فهل قصتي هذه تعكس العناية التي أستحق؟ وهل هناك من جهة حكومية تنصفني أنا وأبنائي؟
هذه رسالتي أضعها أمام المسؤولين، وكلي (عشم) في أن تنال الاهتمام المطلوب، وأن أجد حلاً لمشكلتي.
البيانات لدى المحررة