عواصم - (وكالات): تعيش الأراضي المحتلة حالة غضب متصاعد بعد تشييع 6 شهداء فلسطينيين في 4 جنازات بمناطق متفرقة، قتلهم الاحتلال بدم بارد وبذريعة محاولة طعن جنوده.
وشيع آلاف الفلسطينيين 4 شهداء في جنازة رسمية بمحافظة الخليل، بعد أن سلم الاحتلال جثامينهم إلى السلطة الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قتلت الشهداء الأربعة في حادثتين منفصلتين، حيث قتلت 3 شبان -وهم مهند زياد محمد كوازبة، وأحمد سالم كوازبة، وعلاء عبد محمد كوازبة من قرية سعير- بذريعة محاولة طعن أحد الجنود عند مفترق طرق قرب مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل.
أما الشاب الرابع فهو خليل محمد الشلالدة من قرية بيت عنون شرق الخليل، وقد استشهد بذريعة مشابهة.
وتعكس الجنازات الواقع اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون، والغضب المتأجج بسبب ارتفاع وتيرة استشهاد الشباب بدم بارد، واستسهال إطلاق النار على المارين قرب الحواجز، معتبراً أن ممارسات كهدم المنازل وغيرها تأتي في إطار العقوبات الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والتي تؤجج التوتر في الأراضي الفلسطينية.
من ناحية أخرى، عين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف مشرفاً عاماً جديداً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ورئيساً لمجلس إدارة وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» الرسمية. بموجب المرسوم الذي أصدره عباس، يخلف حمد عساف رياض الحسن الذي عمل في المنصب برتبة وزير.