أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين تقف صفاً واحداً مع دول مجلس التعاون الخليجي في قضاياها المصيرية والأمنية.
وعبر سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين أمس، عن شكره وتقديره لمواقف وطنية يظهرها شعب البحرين إزاء قضايا تهم الوطن وأمنه واستقراره، وهو أمر ليس بمستغرب عليه لما عرف عنه من غيرة وطنية وحرص على أن تظل البحرين واحة أمن وسلام، لافتاً إلى أن مثل هذه المواقف جنبت البحرين المخاطر والأزمات وحمت مسيرة التطور والنماء فيها.
ودعا سموه إلى استمرار الحفاظ على سمة التواصل بين مختلف مكونات المجتمع، باعتبارها سمة أصيلة ميزت أبناء البحرين عبر التاريخ وتناقلها شعبها جيلاً بعد جيل.
وحث سموه على ضرورة غرس هذه القيم في نفوس الناشئة والأجيال الجديدة من الأبناء والأحفاد بشكل يعزز قيمة الانتماء للوطن.
وقال سموه «إننا اتخذنا من التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات نهجاً نحرص عليه، لما له من أهمية في زيادة التقارب بيننا والتعرف على كل ما يهم المواطنين في كل أمور حياتهم، فضلاً على أنه دليل على مدى تماسك نسيج المجتمع البحريني في مختلف الظروف، ونحن مستمرون في اتباع هذا النهج، وصولاً إلى ما نرجوه لوطننا وشعبنا من تقدم وازدهار».
وفي سياق ذي صلة تناول سموه الشأن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن البحرين تقف صفاً واحداً مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون في كافة قضاياها المصيرية وخاصة ما يتعلق بأمنها واستقراراها، ليقينها أن هذه المنظومة الخليجية كيان واحد.
وفيما يخص الشأن الاقتصادي أضاف سموه أن الحكومة تتعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة بشكل يراعي ديمومة مسيرة التنمية والحفاظ على الأوضاع المعيشية، وتحرص على استقطاب الفرص الاستثمارية الجديدة بما يتيح للاقتصاد الوطني استمرارية نموه ونشاطه ويكفل تنويع مصادر الدخل.