ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: أشاد الحكام الدوليون بقرار اللجنة الأولمبية البحرينية بإدراجهم أسوة بلاعبي المنتخبات الوطنية في اتفاقية التأمين الصحي التي أبرمتها اللجنة مؤخراً مع شركة تآزر بناء على توجيهات ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وأعرب الحكام عن خالص شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه المبادرة الجميلة والتي سيكون لها أثر إيجابي على مسيرة التحكيم البحريني، مشيدين بدعمه المستمر للحكام بمختلف الألعاب الجماعية والفردية، منوهين في الوقت ذاته بجهود الأمين العام السيد عبدالرحمن صادق عسكر في إبرام تلك الاتفاقية التي شملتهم لأول مرة.وأضاف شكر الله «التعرض للإصابات كان يشكل هاجساً لحكام الكرة، ففي السابق كنا نتعالج على حسابنا الخاص والآن بعد صدور هذا القرار الذي أثلج صدورنا سيكون له أثر إيجابي ومعنوي كبير على الحكام الدوليين، فعندما يشعر الحكم باهتمام الدولة وتقديرها له ويكون مؤمناً عليه صحياً فإن ذلك يحفزه لبذل المزيد من العطاء ويساهم في تطور مستواه ليمثل الوطن خير تمثيل بمختلف المحافل الخارجية..».ومن جانبه قال الحكم الدولي في كرة اليد معمر الوطني إن قرار التأمين على الحكام لمصلحة الرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص باعتبار الحكم جزءاً أساسياً من المنظومة الرياضية وعندما يحظى بالمساندة والدعم فإنه يصبح أكثر تميزاً وتألقاً.وأضاف «الحكم لا يختلف عن اللاعب فهو يتدرب ويجري داخل الملعب وبالتالي فإنه معرض للإصابة وإن قرار التأمين على الحكام خطوة إيجابية على المسار الصحيح وستكون لها نتائج إيجابية وآثاراً نفسية طيبة في نفوس جميع الحكام الدوليين، خصوصاً وأن الحكام كانوا يتعالجون على نفقتهم الخاصة سابقاً..».وبدوره قال الحكم الدولي كريم شكيب إن القرار جاء ليضع حداً لمعاناة الحكام في العلاج على نفقتهم الخاصة، موضحاً بأنه خضع للعلاج مؤخراً بقيمة 500 دينار من حسابه الخاص ومن خلال التأمين فإنه سيوفر كلفة العلاج، شاكراً ومقدراً الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية في سبيل دعم الحكم البحريني.وأخيراً، أشاد الحكم الدولي في التنس الأرضي أحمد الحواج بالخطوة والتي تعكس اهتمام اللجنة الأولمبية بالحكام الدوليين وما يقومون به من دور بارز، مؤكداً استفادة الحكام من التأمين الصحي باعتبارهم معرضين للإصابات الرياضية، حيث أشار بأن حكم التنس الأرضي على سبيل المثال يعاني من آلام الظهر والديسك وأن إدراج الحكام في تلك الاتفاقية سيخفف معاناة الحكام وسيحفزهم للعمل في سلك التحكيم.