أكد رئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن” الجمارك تسعى جاهدة لحل مشكلة تجمع الشاحنات المتوجهة لجسر الملك فهد في قرية الجنبية، منوهاً إلى أنه تم على هامش الاجتماع الذي انعقد لمدراء عامين الجمارك بدول مجلس، بحث الموضوع مع مدير الجمارك بالمملكة العربية السعودية للتنسيق بأن تعمل جمارك السعودية بنظام 12 ساعة يومياً وليس النظام المعمول به 6 ساعات يومياً، لتسهيل عملية التبادل الجمركي وتسريع عملية التخليص الجمركي ويؤدي ذلك لعدم تكديس الشاحنات طويلاً في منافذ مملكة البحرين. وقال رئيس الجمارك، خلال برنامج الأمن الإذاعي الذي تنظمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إن الجمارك، تعمل مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وجمارك المملكة العربية السعودية بكفاءة، من خلال تطبيق المواصفات العالمية، وبصدد تخصيص أرض تتوقف الشاحنات فيها، وستعمل الجمارك على خطة منهجية للشاحنات مثل تصنيف كل شاحنة على حدة كشاحنات المواد الغذائية وشاحنات الألمنيوم وشاحنات الأخشاب وثم تفوّج كلها مع بعض”. ونوّه الشيخ محمد بن خليفة إن:« أبرز النتائج التي تحققت، تتمثل بتدشين نظام الربط بين الجمارك والبريد وبين أهمية النظام الجديد والذي طبق على أرض الواقع والذي سوف يستمر في تطبيقه في كل منافذ مملكة البحرين، ومن أهم المهمات التي يقوم بها النظام الجديد هو الربط بين مؤسسات الدولة كالبريد والمرور، وكموضوع استيراد السيارات من خارج المملكة مثلاً فمن خلال هذا النظام تتعرف الإدارة العامة للمرور على نوع السيارة ومكان صنعها وكل المعلومات عن السيارة ومن أي جهة تم استيرادها وتتوفر هذه المعلومات لجميع القطاعات الحكومية التي تعمل من خلال المنظومة الإلكترونية الحكومية”. وأوضح رئيس الجمارك أن” مملكة البحرين جزيرة وبذلك تحتاج إلى النظام الذي تم تطبيقه في خفر السواحل وهو نظام جديد للرادارات والكاميرات والذي ساهم بشكل كبير في الحماية والوقاية ونحن في الجمارك كجهة مساندة في القطاع البحري، وضمن مهام الجمارك هو عمل دوريات في حدود المياه الإقليمية لمملكة البحرين ومعاينة السفن والتأكد من حمولتها ولتفتيشها والتأكد من سلامتها وخلوها من أية مواد ممنوعة ولا شك أن هناك تعاون مشترك بين أكثر من جهة لتوفير الحماية في سبيل التصدي لعمليات التهريب ومن الجهات التي تتعاون مع شؤون الجمارك المؤسسة العامة للموانئ وقيادة خفر السواحل”. وأكد رئيس شؤون الجمارك أن الجهود والتنسيق المشترك مستمر بين إدارة مكافحة المخدرات والجمارك في المنافذ لما لها من دور كبير لحماية المملكة في التصدي لعمليات تهريب المواد المخدرة، مشيرا إلى التعاون القائم بين الجمارك وبين المؤسسات الحكومية والخاصة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وهو تعاون مستمر وذلك لتنشيط التجارة بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون فالجمارك لديها اتصال مباشر مع جميع القطاعات الخاصة والوزارات ونحن في الجمارك نسعى إلى ربط المعاملات الحكومية والخاصة إلكترونياً لتسريع إنجاز المعاملات وبتقنية عالية لكي يتسنى لهم أن يروا البضاعة المقبلة قبل وصولها لمملكة البحرين مثل المواد الكيميائية المحظورة. وأضاف رئيس الجمارك أن” مركز العمليات الجمركية يعمل على مدار 24 ساعة وهو القلب النابض لإدارة الجمارك وهو موجود لخدمة المواطنين والمقيمين والمخلصين لمساعدتهم في أي من الإجراءات أو المعلومات التي يودون السؤال عنها وكما توجد في غرفة العمليات الجمركية الكاميرات المتصلة بجسر الملك فهد وميناء الشيخ خليفة ومطار البحرين الدولي وذلك بالتعاون مع مديريات شرطة منافذ مملكة البحرين”.