قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بمعاقبة خليجي سكران اعتدى على سلامة جسم شاب من نفس جنسيته، وسرق هاتفه وسيارته، بالسجن لمدة 5 سنوات عن تهمة السرقه واستعمال السيارة، وتغريمه 50 دينار عن تهمة السكر.

وتشير حيثيات القضية إلى أن المجني عليه يتناول العشاء في سيارته ففوجئ برجل يطرق نافذه السيارة، وكان في حالة غير طبيعية وسمح المجني عليه للمتهم بالركوب لاخذ قسط من الراحة.

وأخذ المتهم بالحديث معه بكلام غير واضح فطلب منه النزل من السيارة، فوافق على طلبه بعد ربط حذائه، ونزل المجني عليه من السيارة لتدخين سيجارة، وأخذ المتهم ينادية ويلمس كتفه فالتفت له فقام المتهم بدفعه وضربه على أنفه، وواصل ضربه بمادة صلبه فسقط على الارض وتناثرت اغراضه التي كان يحمله بيده، فأخذها المتهم وهرب بالسيارة.

والقي القبض على المتهم بعد تقديم البلاغ من قبل دورية أمنيه وهو يقود سيارة المجني عليه ناحية جسر الملك فهد، وأتضح بأنه في حالة سكر.

وكانت النيابة العامة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله, أسندت للمتهم أنه سرق والمال والمملوكين للمجني عليه وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قام بالإعتداء على سلامة جسده وشل بذلك مقاومته وتمكن بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات، واستعمل السيارة المملوكة للمجني عليه بغير موافقته، كما أنه وجد في حالة سكر بيِّن في مكان عام وأحدث إزعاج لراحة الغير.