دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، إلى إعلاء قيم الخير والأخلاق والبناء باعتبارها السبيل الأمثل لوقاية المجتمعات من التطرف والعصبية والإرهاب.
وأوضح لدى لقائه رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي، أن التحديات المحدقة والأفكار الهدامة والسلوكيات الدخيلة تفرض على الجميع التشجيع على نشر ثقافة التعايش، بما يزيد من تماسك المجتمع ووحدة أبنائه.
وحث المؤسسة على تعزيز أنشطتها فيما يتعلق بالشباب والناشئة لتجنيبهم الاستغلال والشحن الطائفي والفئوي، لافتاً إلى أن المحبة والتعايش من قيم نبيلة دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. واستمع إلى عرض موجز عن أهم برامج المؤسسة ومشروعاتها للمرحلة المقبلة وأهدافها العامة، وأهمها سيادة المحبة والتآلف بين الناس.
وأعرب عن تقديره لجهود المؤسسة في توعية المجتمع بضرورة سيادة التعايش بين الجميع، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه خدمة الوطن والناس.
من جانبه أعرب القصيبي عن شكره وتقديره للشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة على اللقاء، مثمناً توجيهاته ونصائحه للمؤسسة.
وأشاد بالدور المهم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا الصدد، آملاً التواصل الدائم مع المجلس باعتباره نموذجاً فريداً في إرساء التعايش والعمل المشترك.
حضر اللقاء نائب رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني أمين العريض، وعضو مجلس الأمناء نور الحاجي، والسكرتير التنفيذي عباس حمادة.