أقرت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والشركاء والمعنيين بفروع مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، تحديد فئة المشاركين في فرع «ذوي الاحتياجات الخاصة» من فئة «ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة»، وتخصيص فرع للبراعم في حفظ جزء عمّ، واختيار الفائز بجائزة مزمار داوود على مستوى جميع الفروع، وتعديل مسميات فروع المسابقة لتصبح «حفّاظ» لفروع الحفظ، «بيان» لفرع طلبة المدارس، «غفران» لفرع الإصلاح والتأهيل، «أجران» لفرع الإعاقة الذهنية البسيطة، و»العموم» لفرع طلبة العلم الشرعي.واجتمعت إدارة شؤون القرآن الكريم مؤخراً مع وفد من مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بوزارة الداخلية، ووفد من وزارة التربية والتعليم، ووفد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومنتسبي المراكز والحلقات القرآنية، بحضور مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله العمري، وعدد من أخصائيي المسابقات والأنشطة القرآنية بالوزارة. واستعرضت الاجتماعات نشأة المسابقة وأهدافها في العناية بكتاب الله تعالى، علاوةً على استعراض إحصائيات أعداد المشاركين في فرع الإصلاح والتأهيل وفرع طلبة المدارس وفرع ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز والحلقات القرآنية منذ العام 2012 وحتى 2015.واستعرض ممثلو إدارة شؤون القرآن الكريم سبل تعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات المشاركة في المسابقة، حيث سيتم تسليط الضوء إعلامياً على فروع المسابقة والفئة المستهدفة لكل منها، إلى جانب التنسيق مع تلك الوزارات لتنظيم فعاليات مصاحبة لأيام المسابقة، تضم عدداً من المحاضرات والمسابقات والورش الدينية والثقافية والفنية.وأكد ممثلو الإدارة ضرورة تعزيز حضور الطلبة وأولياء أمورهم لتصفيات المسابقة والفعاليات المصاحبة لها، وتشكيل لجنة تحكيم وتنظيم مشتركة بين وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم ومركز إصلاح وتأهيل النزلاء ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وناقش الاجتماع آلية التقييم الجديدة لفروع المسابقة، ومناقشة تخصيص موقع إلكتروني للمسابقة مزود بخدمات إلكترونية متكاملة، منها: معلومات عن المسابقة، سجل أرشيفي، التسجيل الإلكتروني، نظام الأسئلة الإلكترونية، التقييم الإلكتروني، واحتساب النتائج. جدير بالذكر أن مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره شهدت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تطورات كثيرة سواء فيما يتعلق بزيادة فروع المسابقة أو بمشاركة الإناث في جميع الفروع، مما أدى إلى تزايد أعداد المشاركين والمشاركات سنوياً.علاوةً على الدور الكبير الذي اضطلعت به المسابقة في تعزيز مخرجات مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وإبراز نوعية متميزة من حفظة وقراء القرآن الكريم، ودورها الفاعل في تعزيز حضور ومشاركة البحرين في مسابقات القرآن الكريم الدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في تلك المسابقات، مبرزة الوجه الحضاري المشرف للبحرين في هذا الميدان العظيم، فضلاً عما يوليه سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للمسابقة من اهتمام بالغ باعتباره المؤسس الأول لها، وسعيه الحثيث في الارتقاء بها وتطويرها، إلى جانب دعم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السخي للمسابقة، والذي أسهم ولايزال يسهم في تحقيق نقلات نوعية في المسابقة على الأصعدة كافة.
970x90
970x90