صدرت «المنامة عاصمة السياحة الخليجية»، قائمة فعالياتها للربع الأول من العام 2016، بـ12 عرضاً لـ»ديزني لاند» ما بين 15 ـ 19 مارس المقبل، بينما تنظم «الألعاب بالبحرين» 14 يناير بالتعاون مع SONY.
وتحتضن حلبة البحرين الدولية بطولة سباقات السرقة «الدراغ» وليالي «الدراغ والدرفت»، فيما ينظم مهرجان البحرين للأطعمة بالقضيبية مابين 25 فبراير 3 مارس، وجائزة «دول الخليج العربية للطعام والسفر» 27 فبراير.
وأعلن القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، عن جدول الفعاليات والبرامج المتعلقة بالربع الأول من «المنامة عاصمة السياحة الخليجية لعام 2016» خلال المؤتمر، ومهرجان الأسواق القديمة بالمنامة والمحرق ما بين 9 ـ 15 مارس.
وقال «ندشن اليوم جدول الفعاليات الربع الأول من سنة 2016، وتسلط الضوء على ما تملكه البحرين من مقومات وإرث حضاري غني تشاركه مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، وما تتمتع به من مزايا جعلتها وجهة للسياحة العائلية الخليجية وتعزيز وجودها على خارطة السياحة العالمية».
وأضاف أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تنظم كل شهر مجلساً يجمع القائمين على الفعاليات الرئيسة في البحرين، لترويج وتوعية الجمهور المحلي والدولي بأهم فعاليات المملكة. وقال إن الفعاليات لشهر يناير تستهدف جميع شرائح المجتمع والأسر والعوائل الخليجية، منها فعالية «عرض تجربة الألعاب بالبحرين» بالتعاون مع شركة SONY مابين 14 ـ 16 يناير الحالي في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأضاف أن مهرجان البحرين للأطعمة في مجمع 338 بالقضيبية يقام ما بين 25 فبراير ـ 3 مارس المقبل ليسلط الضوء على المملكة كوجهة رائدة للأطعمة والتذوق، بينما يصاحب الحدث العديد من الفعاليات الترفيهية والمتعة العائلية.
ويشهد المهرجان أيضاً فعاليات «جائزة دول الخليج العربية للطعام والسفر» 27 فبراير المقبل، حيث تغطي الجائزة المطاعم والفنادق الموجودة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتستضيف المنامة ولأول مرة «ديزني لايف» في الفترة من 15 ـ 19 مارس في مركز البحرين الدولي للمعارض، حيث يزور المملكة العرض الأكثر نجاحاً والمحبوب من قبل العائلات حول العالم، في برنامج يمتد على مدار خمسة أيام مع حوالي 12 عرضاً، أما الفعالية الثانية فهي مهرجان الأسواق القديمة في الفترة من 9 ـ 15 مارس، ويتخذ من سوقي المنامة والمحرق مكاناً.
واعتبر الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إحياء الأسواق القديمة وما يتصل بها من أنشطة تجارية من الجوانب المهمة في تعزيز حركة التسوق والسياحة في البحرين، وضمن منتجات سياحية يتم التسويق لها لاتصالها الوثيق بماضي البحرين وحاضرها، ويسهم في جعل السياحة مصدراً داعماً للاقتصاد ورفع نسبة إسهامها فيه. وأكد أن القطاع السياحي وما يتصل به من خدمات مساندة، مجال يحظى بالكثير من الاهتمام ووضع الخطط الرامية للارتقاء به، وتنفيذ برامج طموحة وتطوير التسهيلات الممنوحة من البحرين لإصدار التأشيرات الفورية والإلكترونية واستقطاب الاستثمارات في قطاع السياحة.
وقال إن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تسعى لتكون مكرسة لخدمة السياحة وتنميتها وتطويرها وتعزيز العلاقات الثنائية والخليجية في هذا المجال وعلى المستويين الرسمي والأهلي.
من جانبه قال القائم بأعمال وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أحمد نعمة، إن معرض البحرين الدولي للطيران حقق منذ انطلاقته عام 2010 الكثير من النجاح، وتواصل تطوره ونموه على مدى السنوات ليصبح من أبرز الفعاليات على تقويم قطاع الطيران. ومن المزمع أن تكون نسخته الرابعة والحالية الأكبر مقارنة بالنسخ السابقة، ولاحظ نعمة زيادة كبيرة في عدد الشركات ووفود الطيران المدني والعسكري والدول المشاركة.
وتشارك في المعرض المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وعمان ومصر والأردن ولبنان والتشيك وجورجيا والهند وروسيا وفرنسا والمغرب وبريطانيا والبرازيل.
وتشهد نسخة عام 2016 إضافة ميزات جديدة منها برنامج تنظيم اللقاءات مع المشترين وغيرها من المؤتمرات تعزز من فرص الأعمال والتوصل بين العاملين في القطاع. بينما أشار مدير مشروع مهرجان «البحرين تتسوق» نواف الكوهجي إلى أن «البحرين تتسوق، الحدث الأكبر على مستوى المملكة، عبارة عن مبادرة تهدف إلى دعم قطاع التجزئة في البحرين، حيث يركز المهرجان على مدار 30 يوماً بالجوانب المميزة في المملكة من التراث والضيافة والسياحة، من خلال تقديم تجربة تسوق فريدة وعروض هائلة للمقيمين والزوار من المنطقة، علماً أن المهرجان انطلق 24 ديسمبر ويستمر لغاية 23 يناير الحالي.
من جهته قال مدير حلبة البحرين الدولية للشؤون التجارية شريف المهدي «تشهد حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، تقويم فعاليات حافل في عام 2016 أبرزها جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج ما بين 1 ـ 3 أبريل 2016، وسلسلة من البطولات المحلية والإقليمية مثل بطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة (الدراغ) وفعاليات ليالي إبراهيم خليل كانو لـ(الدراغ والدرفت)». وتوقع أن تجتذب هذه الفعاليات أعداداً كبيرة من الزوار سواء من المقيمين في دول مجلس التعاون والسياح الراغبين في حضور الفعاليات الشيقة المقامة في الحلبة.
فيما قال مدير السياحة والترفيه بمجلس التنمية الاقتصادية جيراد باجر «يواصل قطاع السياحة في النمو باعتباره مساهماً رئيساً في دفع عجلة النمو والتوسع الاقتصادي لدى المملكة، ويأتي اختيار المنامة عاصمة السياحة الخليجية وفي الوقت المناسب من أجل تكاتف جهود الشركاء من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي».
وأضاف أن الحدث يسهم في تنشيط القطاع السياحي، حيث ستكون هناك فعاليات سياحية مستمرة على مدار العام وتتنوع في طبيعتها ومواقعها وكذلك بالنسبة للشريحة السياحية المستقطبة. ويأتي المؤتمر الصحافي في أعقاب التدشين الرسمي للمنامة عاصمة السياحة الخليجية لعام 2016 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء الأسبوع الماضي.
ويهدف تدشين «المنامة عاصمة السياحة الخليجية» لتنمية السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وشعوبها للتعرف بصورة أقرب على المدن التاريخية بالمنطقة وما شهدته من حضارات.