أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أهمية بناء الاستراتيجيات المستقبلية الخاصة بالشباب والقائمة على الاستثمار في طاقاتهم وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل المملكة.
وقال سموه، خلال لقائه 23 شاباً وشابة من المشاركين في النسخة الثانية من برنامج سموه للقيادة، إن جميع البرامج التي تقدمها مؤسسة ناصر بن حمد للشباب البحريني نسعى من خلالها إلى تنمية قدراتهم وصقلها خاصة وإن الشباب البحريني كانوا وما زالوا موضع اهتمامنا وتركيزنا تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقمنا بإطلاق العديد من المبادرات والجوائز التي تحث الشباب على الإبداع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية
وأشار سموه إلى أهمية التركيز لتنمية المهارات والقدرات القيادية لدى الشباب البحريني والتي تشمل القدرة على الإبداع وحس المبادرة ومهارات التواصل والثقة بالنفس وغيرها مؤكداً أن الدورات والمعسكرات التدريبية التي تقدم للشباب تهدف إلى إعداد قادة المستقبل بالمملكة، وأن تنمية السمات القيادية هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستمرار في نهج تطوير البرامج التي تقدم إلى الشباب البحريني.
وأضاف سموه أن التركيز من خلال البرنامج على تطوير قدرات الشباب في عدد من المجالات الأساسية من العالم لكل من التنمية الشخصية والقيادية وسيكون التركيز بشكل محدد على بناء الكفاءة في الوعي الذاتي، ومهارات التواصل، وحل المشاكل، والتفكير الاستراتيجي والتوثيقات الشخصية مشيراً سموه إلى أن المبدأ التوجيهي لهذا البرنامج.
ونوه سموه إلى أن البرنامج يعد بمثابة فرصة مثيرة ومتاحة لطموح القيادات الشابة في البحرين، وكان أمام 23 بحرينياً وبحرينية الفرصة لخوض تجربة تعليمية عميقة والتي من خلالها تمت تنمية القدرات الأساسية والمعرفة للقيادة بشكل أفضل لأنفسهم ولمنظماتهم والمجتمع البحريني بشكل عام، وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مثل هذه الدورات ستتواصل تجاه الشباب البحريني وستقدم بشكل متواصل أملاً في تزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة ليتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة والشباب هم العنصر الأساسي للتنمية.
من جانبهم، أشار الشباب المشاركون بدورة القيادة إلى أهمية النسخة الثانية من برنامج ناصر بن حمد للقيادة والذي تم التركيز من خلاله على تطوير شخصيات المشاركين والحرص على تطوير القدرات القيادية، وحققت الأهداف التي وجدت من أجلها ورشة العمل، والتي تعكس تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برفع مستوى القدرات والإمكانيات القيادية لدى الشباب والوصول بهم إلى أعلى المستويات مؤكدين حرصهم على تطبيق ما جاء في الدورة لخدمة المملكة في مختلف القطاعات.
وركز البرنامج على تطوير القدرات في عدد من المجالات الرئيسة في التنمية الشخصية ومهارات القيادة والتركيز على تطوير الكفاءات في المجالات التالية: الوعي الذاتي، مهارات التواصل، حل المشكلات، التفكير الاستراتيجي وتعزيز الثقة بالنفس ومن المبادئ الأساسية للبرنامج هي: «لتكون قائداً فعالاً، يجب عليك أولاً أن تكون على تفاهم تام مع نفسك حيث سيكون البرنامج بمثابة تحدٍّ يتطلب الالتزام الكامل للمشاركين، ويتطلب أيضاً مستويات عالية من الانفتاح والرغبة في اكتشاف نقاط القوة في شخصية المشاركين أنفسهم.