أوصى ملتقى المرأة الخليجية العاملة بوضع قاعدة بيانات وإحصائيات تحليلية للانتسابات النسائية للنقابات العمالية في دول العربية، وإعداد دراسات ميدانية لوضع النساء العاملات وأسباب عدم انخراطهن في العمل النقابي، وتكثيف عقد الدورات التدريبية في العمل النقابي للنساء، والدعم الدراسي الأكاديمي لإعداد النقابيات من جهات العمل.
كما أوصى الملتقى، الذي اختتم أعماله أمس الأول، تحت شعار المرأة العاملة في الخليج العربي التحديات والفرص، بمشاركة رئيسة لجنة المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نعمات حسن، والناشطة النقابية من الجزائر سعاد شريط، وممثلات للاتحاد والمنظمات العمالية من: السعودية والإمارات والكويت واليمن، بضرورة دعم الأبحاث والدراسات التي تقوم بها المرأة ونشرها إعلامياً، وتقدير عمل المرأة ودورها المزدوج بين التوفيق في الحياة الأسرية والعملية لدى جهات العمل، والتأكيد على إيجابيات انخراط المرأة في الدوام الجزئي تبعاً لظروفها وإمكانية انتقالها إلى الدوام الكامل بمرونة بزوال هذه الظروف.
وتناولت أعمال الملتقى بجلسته الأولى وقدمها رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري دور القطاع الخاص في تمكين المرأة في العمل واستغلال كفاءتها بالتدريب والتمكين وإبراز كفاءتها والثقة في قدراتها من خلال عدة أمثلة ناجحة للشركة، أما الجلسة الثانية وقدمتها سعاد شريط حول إجراءات تمكين المرأة نقابياً عرضت فيها أسباب احتياج المرأة للنقابة كما بينت الاختلافات وأسبابها وأعطت أمثلة وتجارب على إدماج النوع الاجتماعي في العديد من النقابات صاحبة التقاليد من أوروبا، وأكدت على أن الاختلافات لا عذر لها بالظروف الاجتماعية.
وتناولت أعمال اليوم الثاني من الملتقى المرأة البحرينية في سوق العمل، والمرأة والعمل النقابي ضرورة لصيانة الحقوق وتحقيق الأداء، وحقوق المرأة الخليجية العاملة.