حذر النائب محمد المعرفي من تجاهل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لنداءات ومطالبات مجلس النواب حول خطورة استيراد الأغنام الإيرانية في وقت منعت فيه الكويت قبل أيام دخول شحنات لنفس نوعية الأغنام بعد اكتشاف مرض معد، لافتاً إلى وصول شحنة أغنام لعدد من التجار بالبحرين دون مراعاة مخاوف انتشار متزايد لفيروس الحمى القلاعية.
وقال إن الوزارة تعطي تصريحاً للاستيراد من عمان كي لا يتكرر اسم ميناء خصب الذي حذرنا من الاستيراد منه نظراً لعدم وجود محجر بيطري، في حين الوزارة مصرة على أن دول مجلس التعاون الخليجي مسموح الاستيراد منها رغم ما نطرحه من مخاوف وأدلة على انتشار الأمراض.
وذكر أن حرص الكويت على حماية مواطنيها وحماية ثروتها الحيوانية تجلى فور ورود شحنات فيها أمراض معدية ومنها الحمى القلاعية استوردتها 6 شركات كويتية ونحن في البحرين نعرض الثروة الحيوانية لفيروسات تكافحها الوزارة بميزانية الدولة التي باتت لا تحتمل أي مصاريف إضافية، فهل يعقل أن يتم التضييق على المواطن في اللحوم والبنزين والوزارات تلعب في الميزانيات؟
وشدد على أن استمرار استيراد شحنات اللحوم الإيرانية ذات الحمى القلاعية بدل الأغنام الصحية من شأنه استمرار الصرف على الأدوية والعلاجات وزيادة أعداد الأطباء البيطريين والفنيين والمصاريف الأخرى، فمن واجب الوزارة تقليل المصاريف وليس زيادتها على حساب تجار لا تتعدى أعدادهم بضعة أشخاص أمام كل تاجر أو مربٍّ أو هاوٍ يساهمون في زيادة الثروة الحيوانية في المملكة.
وذكر أن الكويت رأت أن أوراق الشحنات لم تستوف شروط الاستيراد والأوراق المطلوبة، وهي نفس المشكلة التي تم طرحها في مجلس النواب بأن الفحص الظاهري للمواشي لا يتناسب مع الاشتراطات التي وضعتها الوزارة وهي من تخالفها.
ودعا إلى منع الاستيراد للمواشي الإيرانية، مطالباً الحكومة بحماية المواطنين من اللحوم الفاسدة.