- أعدِم في المملكة العربية السعودية يوم السبت الماضي 47 رجلاً فقامت قيامة لم تقعد بعد في إيران وأعمال عنف وتخريب احتجاجاً على إعدام رجل واحد فقط هو نمر النمر، فكأن إيران تقول إن الرجل كان عميلاً لها ومحرِّضاً على الإرهاب.
- لا إيران تذكر ولا أي ذاكرة تتذكر أن السعودية قررت أن ترد أو تواجه بالمقاطعة أو بالعنف. لكن إيران اخترقت المواثيق الدولية في ثلاثة مواقع، وتعدت على سيادة المملكة وأمنها في مواجع كثيرة. إحراق السفارة والقنصلية كان إحراقاً للخيط الأخير في حبل الصبر. اختارت إيران، أمام العالم أجمع، أن تشعل النيران في جميع أشكال العلاقة. ولعلها كانت تريد أن تمتحن الحد الأخير من الهدوء السياسي.
الكاتب اللبناني سمير عطا الله
- التدخلات الإيرانية في كل من العراق ولبنان واليمن ومملكة البحرين وشرق المملكة العربية السعودية، بغرض الترويج لعقائد فكرية تضر الأمن القومي لهذه الدول، وتخلق مناخاً من الكراهية ضد المسلمين السنة، وهذا ما تقوم به بعض القنوات الفضائية التابعة لإيران، بما في ذلك التطاول على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رضي الله عنهم، والتعرض للرموز السياسية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كما جاء ذلك علناً فيما رددّه «نمر النمر» في تسجيل تلفزيوني.
الكاتب القطري أحمد عبدالملك

- كانت إيران تتصرف باعتقاد منها أن السعودية لا ترغب في المواجهة خوفاً من القوة الإيرانية التي تدعيها، أو خشية من تحريك شيعة الداخل، حتى واجهت إيران اختبارات صعبة وقاسية من السعودية، جاءت متتالية، حرب عاصفة الحزم في اليمن على الحوثيين الانقلابين، إعدام الإرهابي نمر النمر مع مجموعة من الإرهابيين، وقطع العلاقات وطرد السفير الإيراني، رداً على حرق السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.
الكاتب السعودي عبدالعزيز الجارالله
«لا تصدقوا تصريحات إيران عن التعايش فهي دولة طائفية بامتياز لن تتخلى عن دورها الهدام إلا بسقوط الملالي وهو فقط ما سيفكك ميليشياتها الإرهابية (...) يستحق ما تقوم به السعودية بأن نسميه عاصفة الحزم الدبلوماسي فقد دشنت مرحلة تاريخية من عمر المنطقة وستغير معادلات المواجهة الحتمية مع إيران».
الكاتب والمراقب الدولي
لحقوق الإنسان أنور مالك