تقدم منتج أميركي بشكوى ضد استديوهات "وارنر" وشركة الإنتاج التي يملكها كلينت إيستوود متهما إياهما بـ "نهب" عمله لإنجاز فيلم "ترابل ويذ ذي كيرف".
الفيلم الذي صدر في العام 2012 شكل عودة الممثل والمخرج الحائز جوائز أوسكار إلى التمثيل في دور مدرب بيسبول مسن يعيد علاقته مع ابنته.
وجاء في الشكوى التي تقدم بها راين بروكس إن استديوهات "وارنر" وشركة كلينت ايستوود "ملباسو بروداكشنز" انتهكتا حقوق المؤلف من خلال استعارة عناصر كثيرة من سيناريو يؤكد أنه طوره في وقت سابق.
وأكد مقدم الشكوى "إنها قضية تواطؤ لسرقة بنية وموضوع وروح سيناريو فريد وأصلي ومسجل".
وهو يطالب بتعويض عن الضرر بـ"عشرات ملايين الدولارات".
ولقي الفيلم، وهو من إخراج روبرت لورينز نجاحا جماهيريا متفاوتا، وقد حقق عائدات قدرها 50 مليون دولار فقط في العالم.
وقال بول ماغوير الناطق باسم استديوهات "وارنر"، لوكالة فرانس برس إنه لا تعليق لدى الاستديو على الشكوى.