أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد أن الغرفة تنظر بكثير من التقدير لدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للغرفة ودعوته لتوحيد الجهود في بيت التجار لينعكس بشكل مباشر وإيجابي على القطاع التجاري للمملكة، مشدداً على أن مجلس إدارة الغرفة سيعمل بانسجام تام وبروح الفريق الواحد.
وأضاف المؤيد، في بيان له أمس، أن رئيس الوزراء عودنا دائماً على رعاية مسيرة الغرفة بترسيخ وتفعيل شراكة الحكومة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية وتنمية القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص في سبيل الوصول بهذه الأهداف إلى الغايات المنشودة.
وأعرب عن اعتزاز وتقدير الغرفة ومجلس إدارتها لما أبداه رئيس الوزراء من حرص الحكومة على تهيئة كل ما من شأنه دعم المسيرة التجارية والصناعية في البلاد، ومساندة القطاع الخاص ورجال الأعمال فيها، ومن تأكيد سموه على الدور الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيساً وإدارة وأعضاء في الشأن التجاري.
وأشاد بدعوة سموه لضرورة تتضافر كافة الجهود وتتلاقى حول أهدافها في دفع العمل التجاري والنهوض به، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة بالحفاظ على دور الغرفة ككيان عريق شاهداً على تطور المسيرة التجارية في البحرين وبيت للتجار ينطلقون منه للنهوض بالتجارة والارتقاء بمسيرتها.
وشدد المؤيد على أن توجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لترسيخ وتفعيل الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ممثلاً بالغرفة ستكون له تبعات إيجابية في تعزيز مسيرة هذه المؤسسة العريقة ولا سيما أن ذلك يأتي من منظور أن القطاع الخاص هو حجر الزاوية في أي جهد تنموي واقتصادي، وأن تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في هذا المجال هو رهن بنجاحنا في إيجاد مؤسسة قوية قادرة على تمثيل القطاع الخاص بشكل يجعله قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وجدد المؤيد تقديره شخصياً لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يبديه من دعم وإسناد لا محدودين للغرفة ولإدارتها ولأعضائها لتجاوز كافة العقبات.
وأشار إلى أن دعم سموه وسام على صدره، وأن الدعم سيسهم في تقوية دور الغرفة الريادي في تطوير العجلة الاقتصادية والشراكة التنموية، لتستعيد الغرفة دورها الحقيقي المنتظر منها في خدمة القطاع الخاص والأسرة التجارية والصناعية بالبحرين.