أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي جاءت لتؤكد اهتمامات المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة، إضافة إلى أنها تشكل إيماناً بأهمية توسيع قاعدة المشاركين في الجائزة وتحقيق الاستفادة القصوى منها من خلال تبادل الشباب البحريني والخليجي التجارب الناجحة في مجالات الجائزة. جاء ذلك بمناسبة إطلاق وزارة شؤون الشباب والرياضة لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية الرابعة تحت شعار «نتخطى حدود الأحلام»، والتي ستتضمن مجال الإبداع العلمي والرسم والتشكيل وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي والتصميم المعماري.
ووضعت «شؤون الشباب والرياضة»، رؤية لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية لمستوى احترافي لتتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم، أما رسالتها فهي لاستقطاب المواهب الشابة وتنميتها، والحد من معوقات الإبداع التي تواجه الكثير من الشباب بإعطائهم فرصاً أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجائزة في نسخها الثلاث الماضية، والتي كانت أولها محلية وثانيها خليجية وثالثها عالمية أوضحت للجميع القدرات الهائلة التي يمتلكها الشباب العالمي وإصراره على تحقيق طموحاته وإبداعاته في مختلف المجالات، مؤكداً استراتيجية المملكة تجاه الشباب العالمي وأهمية تهيئة الأجواء المثالية أمامهم من أجل نثر إبداعاتهم وطاقاتهم وتمكينهم من أخذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها الدول العالمية. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن المشاركات الكبيرة من قبل الشباب العالمي المبدع في النسخ الثلاث الماضية جاءت لتؤكد للجميع ما يمتلكه الشباب من إمكانات كبيرة في الإبداع والتميز لإبرازها للجميع في إطار منظم يغلفه الطابع التنافسي الشريف بينهم. وأكد سموه أن تلك الأعمال والإبداعات الشبابية العالمية تعطينا ثقة كاملة بأن النسخة الرابعة من الجائزة ستكون أكثر تنافسية بين الشباب العالمي في ظل ما يشهده العالم حالياً من ثورة إبداعية في مختلف المجالات والتي يقودها الشباب الطامح إلى تسجيل اسمه في تاريخ الحركة التنموية العالمية.
وأوضح سموه أن الجائزة وجدت لتحتضن الشباب العالمي وتوفير المساحة المواتية وخلق المناخات المناسبة لهم لإظهار مشاريعهم التي يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من إبداعاتهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم.
ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الشباب البحريني إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة واستغلال الفرصة للتنافس مع بقية شباب دول العالم ونهل المزيد من الخبرات واكتساب المهارات جراء مشاركة نخبة من شباب العالم مثمناً في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة شؤون الشباب والرياضة في سبيل إنجاح كافة فعاليات الجائزة.