أصدرت وزارة الصحة بياناً حول ما أثير حول تشكيل لوبي من الاستشاريين في السلمانية وتوجههم لتقديم عريضة يرفضون فيها قرارات الوزارة التنظيمية. جاء فيه:
«بالإشارة إلى ما نشر يوم السبت الموافق 16 يناير 2016 حول وجود لوبي للأطباء الاستشاريين بمجمع السلمانية وعزمه إصدار عريضة يرفض فيها قرارات التنظيم الإداري والطبي التي اتخذتها الوزارة فأن وزارة الصحة تود أن تعرب عن بالغ استنكارها لكل ما أثير في الصحافة بشأن هذا الموضوع جملة وتفصيلاً.
وتود وزارة الصحة التأكيد على أنها قد حرصت على التواصل مع كافة الأطباء الاستشاريين من خلال عقد عدة لقاءات جمعت بينهم وبين الإدارة العليا مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة الصالح قد اجتمعت مع المعنيين من الاستشاريين بمستشفى السلمانية الطبي ومستشفى الطب النفسي وعدد من المراكز الصحية، كما التقت مؤخراً مع أكثر من 80 من الأطباء الاستشاريين مطلع الشهر الجاري وحرصت خلال هذا اللقاء على الاستماع إلى احتياجات الأطباء وتطلعاتهم المستقبلية لتطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين.
وتشير الوزارة إلى أن الأطباء الاستشاريين في مجمع السلمانية الطبي هم من خيرة الأطباء الذين بذلوا وما زالوا يبذلون الكثير من أجل تنفيذ تطلعات القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وتوجيهات الإدارة العليا بوزارة الصحة والرامية إلى تحسين الخدمات الصحية والسعي بكل ما لديهم من جهد وطاقة إلى كسب رضا واستحسان كافة المستفيدين من خدمات الوزارة الصحية مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأطباء الاستشاريين هم حريصون كل الحرص على حفظ سمعتهم وسمعة القطاع الصحي وحماية الإنجازات الطبية التي تحققت والتي جاءت بسواعدهم وجهودهم وخبرتهم الطويلة.
وحول ما أثير بشأن مزاعم تشكيل هذا اللوبي وتأثيره على سمعة مملكة البحرين وحصولها على الاعتمادية الكندية الطبية فأن وزارة الصحة تود التوضيح أن المرافق الصحية تنال على الاعتماد الكندي وفقاً لأسس عملية دقيقة ولا تعتمد على تقديم العرائض أو غيره من المعلومات غير الصحيحة والتي وردت في الخبر.
وفي هذا الإطار فأن الوزارة تؤكد أنها ماضية بجهود كافة الأطباء والفرق المعنية بمتابعة ملف الاعتماد الكندي وستتطلع إلى نيل مجمع السلمانية الطبي على هذا الاعتماد أسوة بحصول المراكز الصحية الاعتماد الكندي وبكل جدارة.
وتشيد وزارة الصحة بما ورد في بيان جمعية الأطباء البحرينية والذي شكك في مصداقية ما نشر في الصحافة بحق الأطباء الاستشاريين داعية الصحف المحلية إلى تحري الدقة والمصداقية عند الحديث عن الأطباء وعدم إصدار الأحكام المسبقة. وبدورها فأن وزارة الصحة تود تجديد دعوتها للصحافة بأهمية تحري الدقة في كل من يتم نشره بشأن الطبيب البحريني والتأكد من صحة المعلومات التي يتم نقلها مع تأكيد الوزارة على أهمية إيمان وإدراك الإعلام المحلي لحقيقة كونه الشريك الذي تعتمد عليه وزارة الصحة في أبراز جهود وإنجازات الأطباء البحرينيين وفي الحفاظ على سمعتهم وصورتهم داخل وخارج مملكة البحرين».