فهد بوشعر
عجز المنتخب الكوري «الشمشون» عن فك شفرة الكمبيوتر الياباني في أول ظهور له على الساحة في البطولة الآسيوية السابعة عشرة المقامة حالياً على أرض مملكة البحرين وتستمر حتى 28 من يناير الجاري بعد أن خسر المنتخب الكوري بنتيجة 31/25 بعد أن قدم محاربو الساموراي اليابانيين واحدة من أفضل عروضهم في البطولات الآسيوية وبقيادة مدربهم الجديد الإسباني رودريغو الذي نجح في وضع الخطة المناسبة في إيقاف خطورة الكوريين والتفوق عليهم في الدفاع والهجوم. يبدو أن أرض مملكة البحرين ستصبح رقماً صعباً على من كان يطلق عليه لقب المارد أو الشمشون الكوري خصوصاً في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وخصوصاً بعد أن كانت البحرين عاملاً من عوامل إقصائه في البطولة الماضية والتي أقيمت على نفس الصالة في مملكة البحرين. ترى هل يخرج المنتخب الكوري من المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لنهائيات فرنسا القادمة بعدما أدخله المنتخب الياباني في لعبة الحسابات منذ الجولة الأولى خصوصاً وأن مجموعته تضم خمسة فرق فقط والمتبقي له من مقابلات لن تكون أسهل من لقاء اليابان عدا لقاء سوريا المتواضع فالكوريون على موعد مع المنتخب العماني المتطور إضافة إلى العنابي العالمي ثاني العالم وحامل لقب النسخة الماضية من البطولة الآسيوية وبطل التصفيات الأولمبية الآسيوية الأخيرة. فيا ترى هل تصدق المقولة بأنه قد حفر قبر الشمشون الكوري رسمياً في أرض مملكة البحرين؟