{{ article.article_title }}

توظفت في إحدى المستشفيات الخاصة، كموظفة استقبال ومن ثم تم نقلي لقسم الأشعة مع العلم أنني موظفة استقبال.
قمت بعملي وواجبي على أكمل وجه، لأن الإدارة أبلغتني أنه تم تثبيت وتسجيل جميع الموظفات، حيث إنني وقعت عقدين عقد لي وعقد للإدارة، ولكن بعد سنة علمت أن التأمينات لم تشملني فتقدمت بشكوى لوزارة العمل، حيث أبلغوني بقسم التوظيف أنني غير مسجلة، فالوزارة لم تستلم أوراقي رغم أنها كانت كاملة.
اضطررت لمراجعة الإدارة هاتفياً لأنني كنت في إجازة سنوية، فقد اتضح أن المخلص لم يقدم أوراقي كاملة مع العلم أن جميع الأوراق التي تخصني «مدبسة»، واتضح أن هناك من فتح «التدبيس» وسرق العقد الأصلي عندما وصلت الأوراق للمخلص لاستكمال الإجراءات وذلك لعداوة شخصية، ولدي إثبات أن هناك ورقة «مدبسة» مفتوحة وصلت للوزارة دون العقد.
ضاع حقي منذ سنة، وعندما راجعت الإدارة وعدني المدير التنفيذي باستكمال الإجراءات فوراً وتصحيح أوراقي وإعادة إرسالها، فتأخر الموضوع أيضاً حوالي 3 أشهر، ولكن المدير العام وبسبب اتهامي للمخلص وعلمه بأنني سوف ألجأ للشؤون القانونية، أخبر الإشراف عدم إعطائي إثبات الإجازة وعقدي المفقود، عناداً لكي أستطيع استكمال إجراءاتي.
لقد اتصل بي المدير وألقى علي اللوم لأنني قمت بالشكوى، مع العلم أن لدي نسخة من العقد الذي وقعته مع قسم التوظيف وأوراق تثبت أنني وقعت.
من خلال هذا المنبر أطالب الجهات المسؤولة التدخل في قضيتي وضمان حقي المسروق، وأطلب فتح تحقيق في كتمان قسم الإشراف وتهديدي وامتناعهم عن إعطائي ما يلزمني من ثبوتات وعقود وعدم استقبال اتصالاتي.
كل ما أريده هو حقي القانوني، فهل من منصف؟
بيانات صاحبة الشكوى لدى المحررة