بحث مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة الخيارات المتاحة لاتخاذ خطوات عملية لتنفيذ نموذج الاقتصاد الأزرق وتطويره ليتوائم مع المستجدات المناخية. وناقشا، خلال مشاركتهما في القمة الاقتصادية الزرقاء الثانية، أمس بأبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتنمية المستدامة، دور الاقتصاد الأزرق وأهميته للبشرية وضرورة موائمته لخطة أهداف التنمية المستدامة 2030، وبخاصة تلك المتعلقة بالحفاظ وديمومة استخدام موارد المحيطات والبحار.
وفي ختام القمة، صدر إعلان مؤتمر أبوظبي الثاني للاقتصاد الأزرق 2016، والذي شجع على تطبيق نموذج الاقتصاد الأزرق والذي يعتبر الداعم للاستدامة في إدارة المحيطات والبحار في العالم بما يحقق الأهداف الإنمائية لمكافحة الفقر، والأمن الغذائي والمساواة الاجتماعية، ويعزز تقديم المبادرات الوطنية والإقليمية المكملة والمتوازنة معه، كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي الواسع لأجل الحفاظ و تطوير النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة في البحار والمحيطات. وتأتي مشاركة وفد البحرين في القمة ضمن محاولة المجتمع الدولي للبناء على نتائج قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي عقدت في 2015، ومؤتمر باريس للتغير المناخي ديسمبر 2015 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.