تعرض شركة «بي أيه إي سيستيمز» بالتعاون مع متحف القوات الجوية الملكية طائرة «سبيتفاير» أحد أشهر طائرات الحرب العالمية الثانية وذلك خلال معرض البحرين الدولي للطيران 2016، الذي سينطلق غداً الخميس.
وتعتبر الطائرة جزءاً هاماً في تاريخ الطيران، كما إنها تذكر بالعلاقات القوية بين كل من البحرين والمملكة المتحدة والتي تبلورت بقوة أثناء الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر «سبيتفاير»، واحدة من أيقونات الحرب العالمية الثانية وفخر القوات الجوية الملكية في هذا الوقت، ولم تخض بريطانيا هذه الحرب وحدها بل شاركت معها البحرين ودعمت تواجد هذه الطائرة على جبهة القتال، حيث قامت البحرين بتمويل وشراء 10 طائرات سبيتفاير لتساهم في جهود الحرب.
وقالت صوفي جاردنر من متحف القوات الجوية الملكية: «استطاعت هذه الطائرة بمساعدة البحرين وبقية دول الخليج في أن تلعب دوراً هاماً خلال الحرب العالمية الثانية، ولذا كان من المهم تواجدها هذا العام في المعرض وخاصة أنه عام العلاقات البحرينية البريطانية».
وقد وصلت الطائرة إلى البحرين مفككة، حيث قام 6 طلبة بحرينيون من أكاديمية الخليج للطيران، وخدمات مطار البحرين، ومعهد آفاق لتكنولوجيا الطيران بتجميعها على مدار يومين استعداداً لفعاليات المعرض.
إلى ذلك، قال كبير المستشارين العسكريين في شركة «بي أيه إي سيستيمز» ورئيس مجلس إدارة متحف القوات الجوية الملكية، جلين توربي: «لعبت طائرة سبيتفاير دوراً محورياً في تقوية العلاقات بين البحرين والمملكة المتحدة. واليوم ونحن نحتفل بالتاريخ الطويل للتعاون بين البلدين، تقف سبيتفاير كشاهد على النجاحات العديدة التي حققها التعاون المشترك».
ويعتبر عام 2016 عاماً هاماً ليس فقط للعلاقات البحرينية البريطانية، ولكن أيضاً لطائرة سبيتفاير والتي ستحتفل بمرور ذكرى 80 عاماً منذ إقلاعها أول مرة في مارس هذا العام». وتشتهر «سبيتفاير» بجناحيها المميزين وصوت محركها من طراز «رولز رويس» والذي سيتمكن العديد من مشاهدته خلال المعرض. وسيتواجد ممثلون عن متحف القوات الملكية الجوية لتقديم المعلومات عن الطائرة وسرد قصتها وعلاقتها بمنطقة الشرق الأوسط ودور طلاب البحرين في تجميع هذه الطائرة وتجهيزها للعرض في معرض البحرين الدولي للطيران.