أعلنت «ميد» الشركة الرائدة في مجال ذكاء الأعمال عن فوز مشروع إنشاء محطة تكرير لمعالجة المياه العادمة التابع لشركة «بابكو» بجوائز «ميد» لجودة المشاريع إضافة لجائزة المشروع المستدام الفائز بين الدول المتنافسة وهي الإمارات وقطر حتى الآن.
جاء ذلك، بعد إعلان إطلاق دورة 2016 من جوائز «ميد» لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق، وهو برنامج الجوائز الوحيد في المنطقة الذي يسعى إلى تقدير تميز المشاربع وتحديد المعايير لأفضل الممارسات في تنفيذ المشاريع. ودعت «ميد» أصحاب المشاريع المنجزة بين يناير 2011 وديسمبر 2015 في البحرين والمهندسين المعماريين والمهندسين والمقاولين والاستشاريين، إلى تقديم طلبات الاشتراك في مهلة أقصاها 31 يناير الحالي. وأضافت أن سوق البناء في البحرين هو عادة الأصغر في دول مجلس التعاون الخليجي، غير أنّه شهد خلال الأعوام الأخيرة مؤشرات تبشّر بمستوى نشاط متزايد. وستعقد «قمة ميد» للريادة في البناء 25 مايو، وهي لقاء رفيع المستوى يجمع قادة البناء في منطقة الخليج وستُختتم القمة بحفل توزيع الجوائز، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويُشكّل عقد توسّع المطار الدولي الذي تبلغ قيمته 815 مليون دولار العقد الأكبر الذي يُمنح هذه العام، حيث اعتبرت «ميد» توسيع المطار من الأولويّات بالنسبة لحكومة البحرين، إذ استقبل المطار في عام 2014 حوالي 8.5 مليون مسافر، أي ضعف قدرة استيعابه الحاليّة وعند إنجاز هذا المشروع، سيزيد المبنى الجديد من قدرة استيعاب المطار لتبلغ 13.5 مليون مسافر في السنة.
وقال مدير التحرير في «ميد» ريتشارد طومسون: «يهدف برنامج الجوائز إلى تقدير الإنشاءات التي تتميز بأعلى معايير الجودة بحيث تتصدّر سوق المشاريع في البحرين، وباقي دول المنطقة». وأضاف «تمكّن هذا البرنامج من أن يميّز نفسه بحيث بات يُعتبر برنامج التقدير الأوّل في سوق المشاريع لأنه يسعى إلى تقييم نتائج عملية البناء، وليس العملية نفسها». وواصل «لايزال قطاع البناء أحد أبرز القطاعات بالنسبة لدول الخليج، حيث يتضمّن مشاريع يجري حاليًا تنفيذها أو من المخططّ تنفيذها تبلغ قيمتها 2.65 مليار دولار». وعلى الرغم من أنّ أسعار النفط المنخفضة مازالت تشكّل تحدياً مستمراً، سيكون للمشاريع الجاري تنفيذها تأثيراً كافياً لتحفيز النمو الاقتصادي والمساهمة في الحدّ من هواجس هذه الصناعة وذلك عن طريق تجديد الطلبيات التي تشهد انخفاضًا في عددها. من جهته قال رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في بنك المشرق جون أيسوفيدس: «تسلط هذه الجوائز الضوء على التميز والجودة، بالإضافة إلى المساهمة القيمة لهذا النوع من المشاريع في تنمية المنطقة اقتصاديًا».
وأضاف «تؤكد هذه الجوائز أنّ الجودة هي العامل الأساسي في جميع مراحل عملية إدارة المشاريع، بدءًا بتخطيط التصميم مرورًا بالهندسة ووصولًا إلى البناء».
وقامت جوائز «ميد» هذا العام، بإضافة فئات جديدة تسمح بتقدير مجموعة واسعة من المشاريع نظراً لتميزها بأعلى معايير الجودة في المنطقة، سعياً منها إلى توسيع نطاق برنامج التقدير، تأمل جوائز جودة المشاريع الرائدة في المنطقة بأن تعكس تنوع المشاريع التي تم إنجازها في جميع أنحاء الخليج. وتشمل الفئات الجديدة مشروع العام في مجال النفط والغاز في المراحل الأولى، ومشروع العام في مجال النفط والغاز في المراحل النهائيّة، ومشروع العام الخاص بالمطارات، ومشروع العام لأطول بناء، ومشروع العام في مجال التجزئة، ومشروع العام للاستخدام المتنوع، ومشروع العام في مجال التعليم، والمشروع السكني للعام، والمشروع التجاري للعام، ومشروع العام في قطاع السكك الحديدية، والمترو، والترام ومشروع العام في مجال الطرق، والجسور، والأنفاق.