أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية أن حصول البحرين على المركز الأول عربياً وخليجياً والـ 13 عالمياً على مؤشر العطاء العالمي عام 2015، من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر يدل على المكانة الكبيرة والمهمة التي حققتها البحرين، ودورها الرائد في خدمة المحتاجين ومساعدة المنكوبين بمختلف دول العالم، ومسارعتها الدائمة لتقديم يد العون، وما حققته المؤسسة الخيرية الملكية من نقلات نوعية من خلال ما أنجزته من مشاريع متميزة وكبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، مما وضعها اليوم مع المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والإنساني على مستوي العالم.
وأناب سموه، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، لحضور حفل مؤشر العطاء العالمي الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة حصول البحرين على المركز الأول عربياً وخليجياً في مؤشر العطاء العالمي.
ورفع سموه الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء
وقال سموه إن الاحتفال بالإنجاز الكبير يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها البحرين لمختلف شعوب العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية سواء في الداخل أو النازحين خارج بلادهم.
ونوه سموه إلي أن الجهود البحرينية لا تقتصر على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية، وإنما بناء المستشفيات والمدارس وتجهيز الخيام وتوفير الغذاء والأدوية، علاوة على جهود العمل التطوعي بمختلف أشكالها ومسمياتها.
وتوجه سموه بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على ودعمه الكريم وإنسانيته الكبيرة وعطفه على جميع المحتاجين في مختلف الدول الصديقة والشقيقة والتي تعتبر من أهم العوامل التي حققت لمملكتنا الغالية الإنجاز الدولي الكبير.
وثمن سموه الرعاية المتميزة والاهتمام الأبوي الذي يوليه جلالة الملك المفدى بأبناء المؤسسة الخيرية الملكية، وتقديم كافة الخدمات والرعايات الشاملة والمتميزة لكافة أسر الخيرية الملكية، والاهتمام بتقديم المساعدة ونوعية الخدمات لجميع الفئات المستحقة في مملكتنا مما كان له الأثر الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات التي وصلت إليها المؤسسة، مثمناً دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما توجه سموه بالشكر للجمعيات الخيرية والمهنية وموظفي المؤسسة الخيرية الملكية وجميع أفراد المجتمع البحريني على مساهماتهم الكبيرة ودورهم المتميز في عمل الخير.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن فخره واعتزازه بما حققته البحرين من إنجاز كبير على صعيد مؤشر العطاء العالمي باحتلالها المركز الأول على المستوى العربي والخليجي.
وأكد سموه أن رعاية ودعم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للعمل الخيري قادت البحرين لتبوأ المكانة المرموقة.
وأوضح سموه أن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ساهمت وبشكل واضح بتحقيق البحرين هذا الموقع المتميز في العمل الخيري والإنساني، بما يعكس تطلعات جلالة الملك المفدى وحرص جلالته على تقديم العون والمساعدة للمنكوبين والمحتاجين في مختلف دول العالم، مثمنا سموه سرعة الاستجابة التي تقوم بها المملكة والتي كان لها الأثر الإيجابي باحتلال هذه المكانة بفضل مواقفها المشهود بها بالبنان عبر تنفيذها للمشاريع التنموية للمحتاجين بما يخدم الإنسان ويعيد بناء الأرض.
وخلال الحفل، تفضل سمو الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بتكريم الداعمين لعمل المؤسسة وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية والجمعيات المهنية والخيرية وموظفي المؤسسة، وشكرهم على جهودكم المخلصة الكبيرة وعملهم المتفاني لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى.
ومن جهته، تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد بالشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الدعم الكبير والثقة الغالية التي تحظى بها المؤسسة الخيرية الملكية.
وأشاد بجهود الجمعيات الخيرية والمهنية وجميع موظفي المؤسسة وعملهم الدؤوب في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى وخدمة العمل الخيري والإنساني داخل وخارج البحرين، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذه الإنجازات المتميزة والسمعة الطيبة التي كسبتها البحرين والمؤسسة الخيرية الملكية ورفع اسم البحرين عالياً في مختلف المحافل.
كما استعرض د.مصطفى السيد أهم الإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية والتي تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في القدس وغزة والصومال والفلبين والأردن ومصر، وبناء 14 مدرسة و5 مستشفيات في فلسطين ومصر والصومال والأردن، إلى جانب بناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب، وكفالة 10000 يتيم وأرملة بحرينيين، وكفالة 252 طالب جامعي، إضافة لتقديم الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية، والعمل على مشروع الأبراج الاستثمارية ورياض الأطفال.