كشفت نتائج بحث علمي ضمن مشروع المسح الوطني لمؤشرات الأنماط الصحية أن نسبة الإصابة بالوزن الزائد والسمنة بين الذكور والإناث من عينة البحث مرتفعة، كما إن هناك سجل للتاريخ الأسري «بالعائلة» لمرض السكري بنسبة 58% من العينة المستهدفة.
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على أهمية إجراء البحوث والدراسات والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة الوعي وبالعادات الصحية اليومية وأنماط الحياة، والتي من الممكن إكساب أبنائنا وبناتنا المعرفة اللازمة والسلوكيات الصحية السليمة بما يمكنهم من التمتع بصحة جيدة فينشؤون أصحاء أقوياء يخدمون مجتمعهم ووطنهم.
وبحث رئيس المجلس الأعلى خلال اجتماعه مع فريق البحث العلمي «حول معارف واتجاهات وممارسات الأنماط الصحية لدى طلاب جامعة البحرين» برئاسة نائب رئيس جامعة البحرين للشؤون الأكاديمية الدكتور وهيب الناصر والذي تم تنفيذه بتعاون مشترك بين جمعية السكري البحرينية وجامعة البحرين ليشكل ولأول مرة اللبنة الأولى لقاعدة بيانات تعكس مؤشرات صحية تتيح الفرصة لتقويم وتعزيز وحفظ الصحة. وقال الشيخ محمد بن عبدالله إن نتائج البحث ستكون دليلاً للعاملين والمهتمين والباحثين بالصحة والتعليم، ولأصحاب القرار لتطوير الاستراتيجيات ووضع الخطط والبرامج للتصدي للمخاطر الصحية التي تواجه شبابنا وقد تؤدي إلى إصابتهم بالأمراض والمشاكل الصحية المزمنة.
وقدم الدكتور وهيب الناصر نسخة من كتيب البحث العلمي للشيخ. مؤكداً أن هذا البحث العلمي أحد دعائم استراتيجية جامعة البحرين التي تهتم بإنتاج البحوث العلمية المتميزة بكافة أنواعها.كما قدمت الدكتورة مني الأنصاري عميدة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي عرضاً لنتائج البحث العلمي. مبيناً أن نتائج الدراسة دلت على أن نسبة الإصابة بالوزن الزائد والسمنة بين الذكور والإناث من عينة البحث مرتفعة، كما إن هناك سجل للتاريخ الأسري «بالعائلة» لمرض السكري بنسبة 58% من العينة المستهدفة ومن المخاطر التي تؤدي للإصابة بالسكري هي قلة ممارسة الرياضة والجلوس لمدد طويلة من دون نشاط «الخمول» وهناك نسبة كبيرة من عينة الدراسة تقضي حوالي 1-6 ساعات من دون نشاط كالجلوس لمشاهدة التلفزيون. ويتناول وحوالي 37% من عينة الدراسة الوجبات السريعة و11% منهم يتناولها بشكل يومي.