زهراء حبيب



أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الإشراف وأمانة سر عبدالله محمد حسن، قضية 26 متهماً بواقعة تأسيس جماعة إرهابية وارتكاب عدة جرائم بغرض إرهابي إلى جلسة 7 فبراير المقبل للاستماع لشاهد الإثبات، وقررت إخلاء سبيل أحد المتهمين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين بعد أن وجهت لهم عدة تهم وهي، أنه في المدة من عام 2011 إلى 2013 أسسوا ونظموا وأداروا جماعة على خلاف أحكام القانون، هدفها تعطيل أحكام الدستور والقانون، وقاموا بتجنيد عناصر وتكليفهم بتجنيد عناصر آخرين، وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية، والمتهمين من 6 حتى 26 انضموا وآخرون مجهولون للجماعة وجميعهم يعلمون بأغراضها الإرهابية.
كما أنهم حازوا وأحرزوا وآخرون مواد مفرقعة وأدوات تدخل في تركيبها وتصنيعها بغير ترخيص من وزير الداخلية، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتدربوا ودربوا غيرهم على استعمال الأسلحة والمفرقعات بأن تدرب المتهم الخامس على ذلك، ودرّب باقي المتهمين وآخرين مجهولين على ذلك لارتكاب جرائم إرهابية.
وشرعوا وآخرون مجهولون في قتل رجال الشرطة عمداً مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة، وأعدّوا لهذا الغرض عبوة مفرقعة وقاموا بزرعها في المكان الذي أيقنوا سلفاً تمركزهم فيه، وكمنوا لهم فيه، وما إن وصل المجني عليهم لهذا المكان ظفروا بهم وقاموا بتفجير العبوة المفرقعة، قاصدين إزهاق روح أي منهم، فأصابوا المجني عليهم سالفي الذكر وأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية.
وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مسارعة نقلهم للمستشفى ومداركتهم بالعلاج، وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية المجني عليهما الأول والثاني واجبات عملهما.
كما إنهم حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون أسلحة نارية وذخائرها محلية الصنع بغير ترخيص بقصد استخدامها في نشاط يخلّ بالأمن والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي، واشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن والنظام العام وارتكاب الجرائم مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
ويواجه متهمان تهمة أنهما جمعا أموالاً لجماعة إرهابية بأن قاما بجمع الأموال من الخارج للجماعة الإرهابية، وقاما بتوزيعها لباقي المنتمين إليها. والمتهم السادس أخفى بنفسه محكوماً عليه بعقوبة الحبس وآخر مطلوباً أمنياً بمنزله مع علمه بذلك.