جددت المحكمة الصغرى الجنائية حبس سيدة بحرينية مدة 15 يوماً عن تهمة الزنا مع جارها الذي تعرفت عليه خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت تفاصيل القضية أن الزوج -المجني عليه - مولع حباً بزوجته -المتهمة- وهي الرابعة على ذمته، واشترطت عليه تطليق زوجاتها الثلاث للقبول بالزواج به، ومن شدة حبه لها طلق الزوجات الثلاث واكتفى بها كونها شابة مازالت في العشرينيات من عمرها.
وكما يقال شعبياً «حوبة الزوجات الثلاث» لم تتأخر، إذ بدأت الزوجة بالحديث بصورة مستمرة عبر الهاتف مع مجهولين، والخروج دون إذن الزوج، فقرر مراقبتها والتأكد من شكوكه، وجاء الخبر كالصاعقة عندما أكتشف بأن زوجته تخونه مع جاره، وعندما ضبطها في سيارة معه طلقها وأرسلها لموطنها كونها من أصول عربية، لكنه نسي أنها اكتسبت الجنسية البحرينية ولا يستطيع منعها من العودة، فما كان منه غير تقديم بلاغ شكوى ضدها بالزنا مع الجار.
ولم تنف الزوجة في التحقيقات علاقتها بالجار، وأكدت أنها بادرت بالتعرف عليه بعد أن عرفت من الجيران بأنه رجل لا يفوت، وعن طريق برنامج تواصل اجتماعي يكشف عن المشتركين القريبين من مكان تواجدها، وصلت للجار، وبدأت الحديث معه ونقل شكواها عن زوجها. واتفقا على اللقاء لكن علاقتها لم تتعد الحديث مع بعضهما البعض ولم تصل لحد الزنا.