عواصم - (وكالات): شكل نظام الرئيس بشار الأسد وفده المفاوض إلى لقاء جنيف التفاوضي مع المعارضة المرتقب في نهاية يناير الحالي والذي أعلنت الأمم المتحدة أمس أن انطلاقته ستتأخر «على الأرجح» لبضعة أيام لأسباب «عملية» قد تكون مرتبطة بخلاف على أسماء ممثلي المعارضة، بينما اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بتعريض محادثات السلام للخطر بالإصرار على إشراك «جماعات إرهابية» مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية ضمن وفد المعارضة. ويأتي ذلك غداة إعلان الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من اجتماع عقد في الرياض الشهر الماضي وضم أطيافاً مختلفة من المعارضة السورية، وفدها للمباحثات. وقد ضم ككبير للمفاوضين محمد علوش، المسؤول السياسي في «جيش الإسلام»، الفصيل المقاتل الذي تعتبره كل من دمشق وموسكو «إرهابياً». وقال مصدر رسمي سوري إن كلاً من نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيرأسان الوفد الحكومي الذي يضم أيضاً «3 دبلوماسيين و8 من كبار المحامين». من جهتها أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن مفاوضات السلام المفترض أن تنطلق في 25 يناير الحالي «ستؤجل على الأرجح بضعة أيام لأسباب عملية».
وأبدت موسكو معارضتها الاكتفاء بأسماء الوفد المعلن في الرياض خصوصاً أنه يضم ممثلين عن فصائل مقاتلة. وعقد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري لقاء في زيوريخ أمس الأول بحثا فيه محادثات السلام السورية. وجدد لافروف تأكيده أن بلاده تصنف جيش الإسلام بين «الكيانات الإرهابية».
وأفادت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام السوري أن لافروف وكيري توصلا إلى «اتفاق مبدئي يقضي بتكليف دي ميستورا بتشكيل الوفد المعارض مناصفة بين معارضة الرياض والأسماء التي تقدمت بها موسكو». ونقلت «الوطن» عن مصادر أن «كيري سيبحث مع المسؤولين السعوديين المقترح الروسي وسيحذر في حال ممانعتهم أن موسكو ستؤيد وجود وفدين في جنيف ولن تقبل إطلاقاً بوفد واحد يمثل معارضة الرياض». وأثارت أسماء الوفد المعارض المعلنة من الرياض احتجاج أطياف أخرى من المعارضة السورية ، خاصة الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية المعارض هيثم مناع. ومحمد علوش هو ابن عم زهران علوش، الزعيم السابق لفصيل جيش الإسلام الذي قتل في غارة لقوات النظام في ديسمبر الماضي. لكن على الرغم من هذه الاعتراضات، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الحكومة السوري السابق رياض حجاب أن «المفاوضات ستقتصر على من رأت الهيئة أنه يمثل وفدها فقط». وأضاف «نسمع أن هناك تدخلات خارجية وتحديداً تدخلات روسية ومحاولاتها لزج أطراف أخرى في وفد الهيئة»، مؤكداً أن «موقفنا واضح ولن نذهب للتفاوض إذا تمت إضافة وفد ثالث أو أشخاص».في السياق ذاته، اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بتعريض محادثات السلام بشأن سوريا للخطر بالإصرار على إشراك «جماعات إرهابية» مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية ضمن وفد المعارضة. وقال داود أوغلو «ستدعم تركيا أي مبادرة سياسية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا لكن المعيار الوحيد الذي نريده هو أن تكون المعارضة المعتدلة ممثلة بإرادتها وبمبادرة منها. يجب ألا يكون هناك أي تمثيل لجماعات إرهابية حول الطاولة».
وأضاف «عدد من الدوائر وبينها روسيا تريد أن تخرب جانب المعارضة بفرض عناصر أخرى على المعارضة مثل وحدات حماية الشعب التي كانت تتعاون مع النظام وتهاجم المعارضة المعتدلة».
وأبدت موسكو معارضتها الاكتفاء بأسماء الوفد المعلن في الرياض خصوصاً أنه يضم ممثلين عن فصائل مقاتلة. وعقد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري لقاء في زيوريخ أمس الأول بحثا فيه محادثات السلام السورية. وجدد لافروف تأكيده أن بلاده تصنف جيش الإسلام بين «الكيانات الإرهابية».
وأفادت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام السوري أن لافروف وكيري توصلا إلى «اتفاق مبدئي يقضي بتكليف دي ميستورا بتشكيل الوفد المعارض مناصفة بين معارضة الرياض والأسماء التي تقدمت بها موسكو». ونقلت «الوطن» عن مصادر أن «كيري سيبحث مع المسؤولين السعوديين المقترح الروسي وسيحذر في حال ممانعتهم أن موسكو ستؤيد وجود وفدين في جنيف ولن تقبل إطلاقاً بوفد واحد يمثل معارضة الرياض». وأثارت أسماء الوفد المعارض المعلنة من الرياض احتجاج أطياف أخرى من المعارضة السورية ، خاصة الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية المعارض هيثم مناع. ومحمد علوش هو ابن عم زهران علوش، الزعيم السابق لفصيل جيش الإسلام الذي قتل في غارة لقوات النظام في ديسمبر الماضي. لكن على الرغم من هذه الاعتراضات، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الحكومة السوري السابق رياض حجاب أن «المفاوضات ستقتصر على من رأت الهيئة أنه يمثل وفدها فقط». وأضاف «نسمع أن هناك تدخلات خارجية وتحديداً تدخلات روسية ومحاولاتها لزج أطراف أخرى في وفد الهيئة»، مؤكداً أن «موقفنا واضح ولن نذهب للتفاوض إذا تمت إضافة وفد ثالث أو أشخاص».في السياق ذاته، اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بتعريض محادثات السلام بشأن سوريا للخطر بالإصرار على إشراك «جماعات إرهابية» مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية ضمن وفد المعارضة. وقال داود أوغلو «ستدعم تركيا أي مبادرة سياسية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا لكن المعيار الوحيد الذي نريده هو أن تكون المعارضة المعتدلة ممثلة بإرادتها وبمبادرة منها. يجب ألا يكون هناك أي تمثيل لجماعات إرهابية حول الطاولة».
وأضاف «عدد من الدوائر وبينها روسيا تريد أن تخرب جانب المعارضة بفرض عناصر أخرى على المعارضة مثل وحدات حماية الشعب التي كانت تتعاون مع النظام وتهاجم المعارضة المعتدلة».