قال وزير شؤون البلديات د. جمعة الكعبي، إن الوزارة نسّقت مع مجلس بلدي المحرق لحصر احتياجات الحديقة العامة بالمحافظة، وشملت إنشاء ملاعب واستراحات عائلية ومضمار مشي ومسطحات خضراء، لافتاً إلى أن “البلديات” أنهت المرحلة الأولى من أعمال تطوير الحديقة، وتباشر حالياً تنفيذ المرحلة الثانية. وأضاف الكعبي لدى تفقده مجموعة من الحدائق بمختلف مناطق البحرين، يرافقه رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر يوسف، أن تطوير حديقة المحرق يأتي ضمن برنامج عمل الحكومة وتوجيهات سمو رئيس الوزراء بتنفيذ المشاريع التنموية ودعم المجالس البلدية. وأوضح أن الوزارة وضمن خطتها الاستراتيجية المتضمنة تنفيذ منتزه عام في كل محافظة وحديقة في كل منطقة، وصيانة الحدائق القائمة وإعادة تأهيلها، تأخذ بعين الاعتبار متطلبات النمو العمراني والسكاني وفقاً للأولويات المرفوعة من المجالس البلدية. وأضاف الكعبي أن الوزارة وضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، وخاصة فيما يتعلق باستراتيجية التشجير والتجميل، تعمل ضمن منظومة خطط تنموية بالتنسيق مع المجالس البلدية لتنفيذ مجموعة من المشاريع الهادفة لزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التوازن البيئي، ومنها مجموعة المشاريع التنموية في المحرق، ومنها مشروع ساحل قلالي الذي طُرح للإنشاء والاستثمار من قبل القطاع الخاص، والمرحلة الثانية من ساحل الغوص، وتقييم عروضه بالتنسيق مع المجلس البلدي، إضافة إلى مشاريع تنموية أخرى. وعاين الكعبي ما أُنجز من أعمال التطوير بالمرحلة الأولى من مشروع الحديقة، والمدة الزمنية للانتهاء من المشروع وفقاً للخطة المتفق عليها مع مجلس بلدي المحرق. وثمّن رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر تفقد الكعبي لموقع المشروع، مشيداً بمتابعة الوزير للمشاريع التنموية البلدية عامة، وأضاف أن مشروع تطوير الحديقة العامة في الدائرة الثالثة مدرج ضمن خطة عمل المجلس البلدي، نظراً لأهمية الحديقة وموقعها وخدمتها لمجموعة كبيرة من المواطنين. وأوضح رئيس المجلس أن حرص الوزارة وتعاونها في تنفيذ المشاريع والبرامج البلدية المختلفة، يعكس ما يحظى به العمل البلدي من اهتمام وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، ودعم المجالس البلدية في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.