أكد وزير التجهيز والنقل المغربي عبدالعزيز الرباح أهمية معرض البحرين الدولي للطيران كنقطة التقاء وتعزيز للعلاقات الثنائية بين مختلف الأطراف فيما يتعلق بسبل تطوير النقل على مستوى الملاحة الجوية والبحرية، الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير على دفع العجلة التنموية للبلدان بما يعود بالنفع على الجميع.
وقال، على هامش الاجتماع الذي عقد بينه وبين وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن اللقاء تناول سبل تطوير النقل الجوي وكيفية تطوير التعاون بين البلدين في مجال الطيران والنقل الجوي، لاسيما في المجالات التقنية والفنية والأمن والتدبير، كما استعرضنا إمكانية تعزيز الربط الجوي، حيث أنه كان في السابق رحلات مباشرة بين البلدين، واليوم الخطوط المغربية تتعافى لتستعيد مكانتها على مستوى خطوط الطيران في منطقة شمال إفريقيا إلى جانب التوسع التي تسعى له شركة طيران الخليج من خلال اقتنائها أكثر من 50 طائرة.
وأضاف أنه من بين المجالات ذات الاهتمام ما يتعلق بتدريب الكوادر البشرية، لابد أن نكون قادرين على تبني التحولات المتسارعة والاستفادة من التجربة البحرينية الرائدة في مجال الطيران والضيافة. كما أن موضوع النقل البحري يشكل ملفاً مهماً خاصة وأنه يشمل التبادل التجاري بين المغرب والبحرين ومنطقة الخليج ككل.
وذكر أنه لابد أن نطور العلاقات الأخوية ونضيف التعاون الاقتصادي المتميز، إضافة للدعم والدعم المقابل بما يعزز العلاقة بين البلدين.