أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اليوم الخميس, على أهمية تكاتف جهود القوى السياسية المصرية للحفاظ على التوافق الوطني لتواصل الشقيقة مصر دورها الريادي الكبير في خدمة الامة العربية والاسلامية ونصرة قضاياها العادلة وتعزيز التضامن العربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
جاء ذلك عقب المباحثات التي اجراها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مع اخيه سيادة الرئيس المصري عدلي منصور 000 تفضل جلالة الملك المفدى بالتصريح الصحفي التالي :
لقد كانت مباحثاتنا اليوم مع سيادة الرئيس عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية مناسبة طيبة لنعبر عن ارتياحنا التام لمسار العلاقات واستمرار التنسيق والتشاور تأكيدا لما يربط مصر العزيزة وبلداننا في مجلس التعاون من مصالح وقضايا ذات اهتمام مشترك
ولقد عبرنا عن شكرنا وتقديرنا للمواقف المشرفة لمصر ولشعبها الشقيق الى جانب البحرين قيادة وشعبا والتي هي موضع التقدير والاعتزاز .
واكدنا كذلك اهمية تكاتف جهود القوى السياسية المصرية للحفاظ على التوافق الوطني لتواصل الشقيقة مصر دورها الريادي الكبير في خدمة الامة العربية والاسلامية ونصرة قضاياها العادلة وتعزيز التضامن العربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك ومما لاشك فيه ان استقرار مصر هو استقرار للجميع كون مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقى كذلك كما ان العلاقة الحميمة بين جمهورية مصر ودول مجلس التعاون مهمة جدا واننا ومن دور مملكة البحرين في رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نؤكد على ذلك وندعمه بكل الامكانيات المتاحة تحقيقا لرغبة الشعوب ووحدة الهدف والمصير وهذا ما تم بالفعل وسيبقى بعون الله وتوفيقه .
ومما لاشك فيه ان استقرار مصر هو استقرار للجميع كون مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقى كذلك كما ان العلاقة الحميمة بين جمهورية مصر ودول مجلس التعاون مهمة جدا واننا ومن دور مملكة البحرين في رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نؤكد على ذلك وندعمه بكل الامكانيات المتاحة تحقيقا لرغبة الشعوب ووحدة الهدف والمصير وهذا ما تم بالفعل وسيبقى بعون الله وتوفيقه .
وتطرقت مباحثاتنا الى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط خاصة تلك المتعلقة بالمبادرات لاحياء مباحثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى الحل العادل والدائم والشامل واقامة الدولة الفلطسينية وعاصمتها القدس الشريف .
كما بحثنا وسيادة الرئيس مستجدات الاوضاع على الساحة السورية واعربنا عن املنا في عودة الامن والاستقرار الى ربوع سوريا الشقيقة وبما يحفظ للشعب السوري الشقيق امنه واستقراره ووحدته الوطنية .
وتاكيدا لرغبتنا في تنمية العلاقات الثنائية فقد تم البحث في تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية وذلك من خلال تفعيل عمل اللجان المشتركة . كما تم بحث رسم استراتيجية شاملة للامن القومي العربي بواسطة اللجان الامنية والعسكرية المتفق عليها وامكانية تطويرها .
حفظ الله مصر واهلها من كل شر انه هو السميع المجيب وحده .