توصل 3 طلاب في برنامج الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة البحرين لمجموعة من النتائج التي تسهم في توفير الطاقة البديلة للكهرباء عبر إمكانية زيادة انتاج طاقة اللوح الشمسي بدرجة تصل إلى 24%، بواسطة تقنية تبريد الجهاز بماء تصل حرارته إلى 11 درجة مئوية. كما توصل الطلاب إلى أن عاملي الغبار والغيوم يؤثران سلباً في إنتاج الطاقة البديلة بنسبة تصل إلى 84%، و81% بالتوالي.
وعرض الطلاب: محمد عباس، وعلي عبدالحميد، وسلمان محمد، الجهازَ مشروعاً لتخرجهم في مسابقة ومعرض مشروعات التخرج مؤخراً.
وقال عضو الفريق محمد عباس إن المشروع يهدف لإيجاد بدائل للطاقة الكهربائية عبر استغلال الطاقة الشمسية، إضافة لاكتشاف العوامل الجوية التي تؤدي لزيادة إنتاج اللوح الشمسي للطاقة البديلة، ومن ثم الحد من التأثير السلبي لهذه العوامل. ونوه علي عبدالحميد إلى أنهم قاموا بدراسة درجة حرارة اللوح الشمسي والزاوية المثلى لميلانه، والظروف الجوية، والجهات الأربع، ومن ثم قياس التيار الكهربائي بواسطة تصميم دائرة كهربائية، ومحاكاتها عبر برنامج التطبيقات الهندسية والرياضية.
واستخدم الطلاب أثناء تنفيذ المشروع لوحاً شمسياً، وجهاز حاسوب، وأدوات قياس، إضافة لأجهزة كهربائية، لمعرفة كثافة الإشعاع الشمسي، وسرعة الرياح عدة مرات يومياً.
وعن الصعوبات التي واجهت الفريق أثناء تصميم الجهاز، قال الطالب سلمان محمد: «تغير الظروف الجوية باستمرار أوجد صعوبة في تحديد العوامل المؤثرة في إنتاج الطاقة البديلة».
ولتطوير الجهاز مستقبلاً، رأى الفريق الطلابي إمكانية دراسة عوامل أخرى، غير الغبار والغيوم ودرجة حرارة اللوح الشمسي وزاوية ميلان الشمس، لتحسين تصنيع الألواح الشمسية المنتجة للطاقة البديلة.
وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين د.فؤاد الأنصاري دعا طلبة الكلية للتفكير بجدية في تنفيذ المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية، مؤكداً امتلاك بعض المشاريع المعروضة لمقومات التنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.
وتعود المشروعات لثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.