عواصم- (وكالات): قالت مصادر يمنية إن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى وفد الحكومة اليمنية لمشاورات جنيف في العاصمة السعودية الرياض، مضيفة ان المبعوث الأممي ناقش مع الوفد الحكومي إمكانية إجراء جولة ثالثة من المشاورات. يأتي ذلك في وقت استطاعت فيه القوات السعودية المشتركة في التصدي لمحاولات بعض المتسللين حاولوا التسلل إلى داخل الأراضي السعودية عبر الحدود اليمنية، بينما قصفت القوات السعودية المشتركة مواقع تابعة للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الشريط الحدودي بعد محاولات الانقلابيين إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا باتجاه الحدود مع المملكة. في الوقت ذاته، قصفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، مواقع ميليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع في محافظة حجة شمال غرب البلاد، ويأتي ذلك بعد تقدم للجيش والمقاومة الشعبية في عدد من المناطق خاصة الضالع. من ناحية اخرى، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن عدة بلاغات وصلتها من أهالي مديرية دمت في محافظة الضالع، عن قيام جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح باقتحام أكثر من 40 منزلاً، وتفجيرها 17 منها بمادة الديناميت خلال الساعات الـ48 الماضية.
ومن المتوقع أن يبحث المبعوث الأممي في صنعاء تكثيف المباحثات بشأن مطالب الحكومة الشرعية لدفع الحوثيين والرئيس المخلوع إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وكانت مصادر قالت إن الحوثيين رفضوا طلباً للمبعوث الأممي بزيارة المعتقلين المشمولين بالقرار 2216 بالعاصمة صنعاء. وكان ولد الشيخ قد أعلن أنه تلقى تطمينات بشأن سلامة 3 معتقلين يحتجزهم الحوثيون، هم شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب. وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أعلن في تصريحات صحفية في جنيف قبل 10 أيام تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة منتصف الشهر الحالي. كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي تأجيل موعد جولة المحادثات لموعد آخر، معتبرا أن إعلان الرئيس المخلوع عدم المشاركة في المحادثات، وعدم التزام الحوثيين بتنفيذ وعودهم بإطلاق السجناء، من بين الأسباب التي تدفع باتجاه التأجيل.
وانعقدت آخر جولة من محادثات السلام اليمنية في سويسرا في ديسمبر الماضي، لكن أطراف الحوار فشلت في التوصل لحل سياسي ينهي القتال الذي اندلع بعد سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
انسانيا، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن عدة بلاغات وصلتها من أهالي مديرية دمت في محافظة الضالع، عن قيام جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح باقتحام أكثر من 40 منزلا، وتفجيرها 17 منها بمادة الديناميت خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأضافت المنظمة أن جماعة الحوثي المسلحة انتهجت سياسة تفجير منازل المناوئين لها منذ استيلائها على السلطة. وتشير الإحصاءات الأولية إلى تفجير 420 منزلا في المحافظات اليمينة. وحمّلت المنظمة جماعة الحوثي والموالين لها المسؤولية الكاملة عما وصفتها بالجرائم، وطالبتها باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والكفِ عن تفجير المنازل وتجنب المساس بالممتلكات المدنية.
كما دعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لهذه التصرفات، قائلة إنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
ومن المتوقع أن يبحث المبعوث الأممي في صنعاء تكثيف المباحثات بشأن مطالب الحكومة الشرعية لدفع الحوثيين والرئيس المخلوع إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وكانت مصادر قالت إن الحوثيين رفضوا طلباً للمبعوث الأممي بزيارة المعتقلين المشمولين بالقرار 2216 بالعاصمة صنعاء. وكان ولد الشيخ قد أعلن أنه تلقى تطمينات بشأن سلامة 3 معتقلين يحتجزهم الحوثيون، هم شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب. وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أعلن في تصريحات صحفية في جنيف قبل 10 أيام تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة منتصف الشهر الحالي. كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي تأجيل موعد جولة المحادثات لموعد آخر، معتبرا أن إعلان الرئيس المخلوع عدم المشاركة في المحادثات، وعدم التزام الحوثيين بتنفيذ وعودهم بإطلاق السجناء، من بين الأسباب التي تدفع باتجاه التأجيل.
وانعقدت آخر جولة من محادثات السلام اليمنية في سويسرا في ديسمبر الماضي، لكن أطراف الحوار فشلت في التوصل لحل سياسي ينهي القتال الذي اندلع بعد سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
انسانيا، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن عدة بلاغات وصلتها من أهالي مديرية دمت في محافظة الضالع، عن قيام جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح باقتحام أكثر من 40 منزلا، وتفجيرها 17 منها بمادة الديناميت خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأضافت المنظمة أن جماعة الحوثي المسلحة انتهجت سياسة تفجير منازل المناوئين لها منذ استيلائها على السلطة. وتشير الإحصاءات الأولية إلى تفجير 420 منزلا في المحافظات اليمينة. وحمّلت المنظمة جماعة الحوثي والموالين لها المسؤولية الكاملة عما وصفتها بالجرائم، وطالبتها باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والكفِ عن تفجير المنازل وتجنب المساس بالممتلكات المدنية.
كما دعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لهذه التصرفات، قائلة إنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب.