بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة آخر التطورات والمستجدات بالمنطقـــة، ومن بينها: الملف السوري واليمني ومكافحة الإرهاب والعلاقات بين دول المنطقة وإيران.
وناقش الوزير، خلال مشاركته باجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، بالرياض أمس، العلاقات الراسخة والمتينة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها بمختلف المجالات.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الاجتماع يندرج ضمن اللقاءات المتواصلة بين الجانبين الخليجي والأمريكــي في إطار الشراكة الإستراتيجية القائمة بينهما، وحرصهما على تعزيز مسارات التعاون المشترك، والارتقاء الدائم بآليات التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، ودفع الجهود الرامية لمواجهة التحديات التي تواجه دول المنطقـة وفــي مقدمتها الإرهاب بكافــــة أشكالــه وصـوره وبما يكفل ترسيخ أمن واستقرار المنطقة.
ونوه إلى الدور الحيوي الذي تقوم به الولايات المتحدة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وحرصها على التشاور الدائم والتعاون مع دول المنطقة.
من جانبـــه، أكد كيــــري، بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بعد انتهاء المباحثات، أهمية الشراكة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، ودعـــم بــــلاده للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، معرباً عن قلقه من استمرار دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله.