تنطلق غداً فعاليات ملتقى الصداقة الخليجي الثاني للمكفوفين، تحت شعار «ملتقانا رمز محبة وإرادة»، وبتنظيم جمعية الصداقة للمكفوفين، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
ويهدف الملتقى لتبادل الخبرات والتجارب عن قضايا الكفيف في الخليج العربي وإثراء المعلومات والمعارف لديه، غرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، والتأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، إلى جانب إطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين، وعرض إبداعات ذوي الإعاقة البصرية، وتشجيعهم على التميز، تعزيز الروح التطوعية لدى المشاركين وتشجيعهم على المزيد من البذل والعطاء لخدمة المجتمع، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وتوثيق وشائج المحبة بين المشاركين، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة.
ويتخلل الملتقى عدد من الفعاليات منها ورش عمل تهدف إلى تقدير الذات والمساعدة على التغيير الإيجابي، وكيفية اتخاذ القرارات وإدارة المشاريع لفئة المكفوفين، إضافة إلى برنامج مشترك مع الجمعية البحرينية للعمل التطوعي، كما وسيشمل الملتقى عدداً من الفقرات الترفيهية والرحلات والأمسيات الفنية.
ويشارك في الملتقى الذي يقام للمرة الثانية بالبحرين وفود من الإمارات، والسعودية، والعراق، وعمان، وقطر، والكويت، علاوة على مشاركين من البحرين يمثلون جمعية الصداقة للمكفوفين.
وتأسست جمعية الصداقة للمكفوفين بالبحرين عام 1981، بهدف تعزيز مكانة الكفيف في المجتمع وإدماجه ومراعاة عدم التمييز ضده، وتضم الجمعية عدة لجان أبرزها لجنة المرأة والطفل، ولجنة العلاقات العامة، واللجنة الثقافية، لتنظم محاضرات وندوات توعوية وأمسيات شعرية ومسابقات مع الاهتمام بتوفير الكتب بطريقة براي، كما أنها أنشأت روضة خاصة بالأطفال المكفوفين.