قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن إن الرؤيـــــة الإستـــراتيجيــة للوضع الإقليمي تؤكد أننا مقبلون على مزيد من المخاطر والتحديات والمتغيـــــرات الأمنيـــة المتسارعة، الأمر الذي يتطلب مواصلة اليقظة التامة ورفع معدلات الاستعداد والجاهزية والثبات على المبادئ والعقيدة الأمنيــة لوزارة الداخليـــة وتعزيــــز إستراتيجية الشراكة المجتمعية. ونوه، خلال لقائه، مجموعة من الضباط حديثي التخرج، مهنئاً إياهم بتخرجهم والتحاقهم بالخدمة، إلى أهمية الالتزام بتطبيق القانون ومراعاة معايير حقوق الإنسان في إطار حفاظنا على القيم والأخلاق البحرينية الأصيلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الأمن العام المبادئ الرئيسية لوزارة الداخلية، وما تتضمنه من خطط وإستراتيجيات، أرساها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في إطار منهجية التطوير والتحديث التي تطبقها كافة قطاعات الوزارة.
وأشار إلى مواصلة العمل على تعزيز بناء القدرات وتطوير العمل الشرطي وتحقيق الارتقاء والتميز في الأداء في إطار تطبيق القانون ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان، وصولاً إلى تقديم خدمات أمنية رفيعة تعزز ثقة المواطنين وتحقق الهدف الأسمى للعمل الشرطي.
ولفت إلى أبرز التحديات الأمنية التي يتم العمل على مواجهتها بالدقة والكفاءة المطلوبة، منوهاً إلى الدور الحيوي الذي تنهض به البحرين في إطار تعزيز العمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف أن تحقيق الأمن مسؤولية مجتمعية ورسالة وطنية، ومثلما تمسكنا بالقانون في ضبط أوضاعنا الداخلية، فإننا متمسكون به كذلك في تعاملنا ومعالجتنا لمختلف القضايا.
وجدد رئيس الأمن العام تهانيه للضباط حديثي التخرج، داعياً إياهم للالتزام بأداء الواجبات المنوطة بهم والنهوض بمسؤولياتهم الأمنية، في إطار تطبيق القانون وفرض النظام العام، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن.