أعلن مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن افتتاح المرحلة الثانية من أنشطته الخدمية والمساعدة عبر تدشين مركز للعيادات والخدمات الطبية خلال الربع الأول من 2016 في منطقة السلمانية، ويوفر المركز عيادات متخصصة ومجهزة بأحدث المعدات الطبية تسع لأكثر من 54 طبيباً في مختلف التخصصات.وقال رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة المركز فاروق المؤيد «إن هذه المبادرة تأتي كخطوة مكملة لما بدأناه سابقاً والتي تركز في صميم عملها على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاسيما المتعثرة منها عبر توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لها حتى تتمكن من النمو والمساهمة في الاقتصاد».وتابع المؤيد «هذه الفكرة الرائدة ستوفر العيادات لعدد كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز بمثابة «حاضنة» لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات خاصة مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، وتهدف إلى توفير بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم أو مستشفياتهم الخاصة».وأشار المؤيد إلى أن هذا المشروع المتميز لا يقتصر فقط على مساعدة شباب الأطباء فقط بل سيكون له عوائد مباشرة على المواطن والمقيم أيضاً، لأنه سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع القيمة «الرمزية» للإيجارات التي يدفعونها، والتي في الغالب ستكون بمثابة رسوم صيانة ونظافة ليس أكثر».وواصل «في الوقت الذي نقدم مساعدة حقيقية لقطاع اقتصادي مهم وهو القطاع الصحي، وضعنا نصب أعيننا أن يستفيد المواطن والمقيم من الأسعار الرمزية التي ستقدم بها الخدمات وتتحقق فائدة شاملة لجميع عناصر الدولة».وقال المؤيد «تم إسناد الإشراف الإداري للمركز إلى جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يرأسها رجل الأعمال أحمد السلوم، عقب النجاح الذي حققته الجمعية في إدارة مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الواقع في الجفير، حيث سيتم إسناد الإشراف الطبي إلى د. فضيلة حيدر التي ترأس لجنة العيادات والمراكز الصحية بالجمعية».من جانبه قال السلوم «إن المركز الطبي الجديد في منطقة السلمانية يوفر حوالي 27 عيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ويمكن لهذه العيادات أن تسع في المرحلة الأولى لنحو 54 طبيباً بشكل مبدئي في حال تم توزيع هذه العيادات على فترتين لأطباء مختلفين بحيث تعمل مجموعة في الفترة الصباحية الممتدة من 8 صباحاً إلى الواحدة أو الثانية ظهراً على سبيل المثال».وقال السلوم «من الممكن استيعاب عدد أكبر من الأطباء عند ارتفاع الطلب عبر وضع جداول بين الأطباء بحيث تخدم العيادة الواحدة 6 أو 8 أطباء على مدار الأسبوع الواحد، عوضاً عن نفس الطبيب يومياً، كما يمكن أن تخدم العيادة أكثر من طبيب من نفس التخصص. ونحن نتطلع إلى أن يوفر المركز خدمة عمل على مدار الساعة في المستقبل القريب».وأشار إلى أن أهم ما يميز هذا المشروع هو توافر جميع اشتراطات العيادات الطبية التي تطلبها وزارتا الصحة والبلديات على وجه الخصوص، وعلى رأسها مواقف السيارات وفقاً لاشتراطات وزارة البلديات وهي العقبة التي تعوق إنشاء العديد من العيادات والمراكز الصحية الخاصة».
970x90
970x90