تواصل فورد فيوجن الجديدة تأدية دور الريادة في فئة سيارات السيدان المتوسّطة الحجم، بفضل مجموعة الطرازات الأكثر تطوّراً تكنولوجياً على الإطلاق، بما في ذلك طرازين من المركبات الهجينة وطراز فيوجن V6 سبورت الجديدة بالدفع بكافة العجلات المصمّمة لتتفوّق على سيارات السيدان العائلية الأخرى.
ويعزّز طرازا فيوجن V6 سبورت وفيوجن بلاتينوم الجديد المجموعة التي تتميّز بثلاثة خيارات من محرّكات ®EcoBoost، فضلاً عن الطرازين الهجينين، فيوجن هايبريد وفيوجن إينرجي القابلة لإعادة شحن الطاقة. وفي هذا الصدد، قال راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية والمدير الفني الأعلى لدى مجموعة فورد: «ما تقدّمه فيوجن للعملاء ليس مجرد سيارة، بل أيضاً تكنولوجيا مفيدة وتصميم جميل وتجربة قيادة مُرضية أكثر من أي سيارة سيدان متوسّطة الحجم». ويقدّم طراز فيوجن V6 سبورت ميزة التخميد المتكيّف باستمرار CCD لضبط نظام التعليق في الوقت الآنيّ تبعاً للإعدادات ومعطيات الطريق. ويتميّز النظام بتقنية رصد الحفر التي تعدّل ممتصات الصدمات بلمح البصر للتخفيف كثيراً من وطأة الاصطدام التي يشعر بها الركّاب. ويأتي التصميم الداخلي والخارجي الفريد المستوحى من الأداء العالي كتكملة لهذا المستوى من القوّة والتحكّم. فيتميّز المظهر بتصميم خارجي شرس تعكسه فتحات الهواء الأعمق والشبكة مع منخل باللون الأسود اللمّاع، والعجلات قياس 19 بوصة، والجناح الخلفيّ، ومخرجا العادم المزدوج. أما فيوجن هايبريد وفيوجن إينرجي فهما مركبتين كهربائيتين زاخرتين بالتكنولوجيا تقدّمان وحدة الدليل البيئي EcoGuide المتطوّرة لتوفير الإرشاد الآنيّ للسائقين بغية تحقيق توفير أفضل في استهلاك الوقود. تتميّز فيوجن إينرجي ببطارية ليثيوم-أيون بقوّة 7.6 كيلوواط في الساعة لتعمل لمسافة مقدّرة بـ 19 ميلاً باستخدام الطاقة الكهربائية وحدها. تنتقل السيارة تلقائياً إلى المحرّك العامل بالبنزين الفعّال سعة 2.0 لتر عندما تنفد طاقة البطارية، ما يسمح للعملاء بالقيادة لمسافة تتخطّى 500 ميل.
وتواصل فورد الابتكار وتطوير بطارياتها الليثيوم-أيون الخفيفة الوزن والصغيرة الحجم.
ويمكن إعادة شحن فيوجن إينرجي ليلاً خلال 2.5 ساعات فقط. والسيارة ذكية كفاية لتعرف متى تبدأ الشحن للحصول على الكهرباء بأرخص سعر. حتى إنه يمكنها تدفئة المقصورة أو تبريدها مسبقاً قبل رحيل السائقين لتوفير المزيد من الوقود.
وتقدّم سيارتا فيوجن الكهربائيتان كلتاهما أداءً إجمالياً مبهراً بحيث تصل سرعتهما القصوى إلى 137 كلم على الطاقة الكهربائية وحدها. ويحتبس نظام الفرملة المجدّد للطاقة ما يصل إلى 95 في المائة من الطاقة التي تُهدَر عبر الحرارة أثناء الفرملة ويعيد شحن البطارية الهجينة أثناء تحرّك المركبة.
وتعدّ فيوجن السيارة المتوسّطة الحجم الأكثر تطوّراً تكنولوجياً التي تصنعها فورد على الإطلاق في أمريكا الشمالية، وهي أول سيارة مجهّزة بنظام فورد لرصد المشاة. كما تتميّز فيوجن أيضاً بالقدرة على الركن المتوازي والعمودي اللايدويين. يساهم قرص نقل الحركة الجديد العالي التقنية في توفير متّسع أكبر للمقصورة المجهّزة بمستوعبات من السهل الوصول إليها. ويسمح مساعد البقاء في خطّ السير للسائقين بالحفاظ على موقعهم ضمن خطّ السير المناسب باستخدام كاميرا صغيرة مواجهة للأمام وراء مرآة الرؤية الخلفية، «تنظر» إلى الطريق، مراقبةً الخطوط لتحديد ما إذا كانت السيارة ضمن المسار الصحيح.
ويشتمل نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع CTA على جهازي استشعار مثبّتين في كلتا العارضتين الربعيتين الخلفيتين من السيارة يمكنهما أن يكشفا دخول السيارات ضمن إحدى زوايا السائق غير المرئية، فيطلقان تحذيرات صوتية وبصرية عند الكشف عن مرور سيارة لا يراها السائق. ويقوم نظام ®BLIS بتفعيل نظام الإنذار عند الرجوع CTA لتحذير السائق باقتراب سيارة عند الخروج من فسحة الركن في وضع الرجوع والرؤية محجوبة. وفضلاً عن كاميرا الرؤية الخلفية القياسية، يساهم نظام BLIS في تعزيز الثقة أثناء المناورة في مواقف السيارات.