أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أهمية الجهود المبذولة في تطبيق برنامج إدارة الجودة في شؤون البلديات والتخطيط العمراني وتعاون المعنيين بالإدارات والأقسام التي طبقت البرنامج، فيما كشف مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن حصول الأمانة على شهادة الآيزو 9001 بعد تخطي التدقيق الخارجي من الشركة المانحة.
وأعرب خلف، خلال لقائه بمكتبه، وكيل شؤون البلديات د.نبيل أبو الفتح، ومدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، والأمين العام لهيئة التخطيط العمراني وائل المبارك، وممثلي فرق العمل المطبقة لبرنامج الجودة في الوزارة، وممثلي الشركة المانحة لشهادة الجودة بيروفاريتاس الفرنسية، عن تشجيعه للبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة وتسعى إلى دفع عجلة التقدم في العمل الذي يحدث نقلة نوعية في أداء المهمات وتقديم الخدمات.
ومن جانبه، بين مدير عام أمانة العاصمة أن الأمانة تؤكد عبر هذه الشهادة التزامها بتحسين خدماتها وتقديمها بجودة أفضل، مع العمل الجاد على التطوير المستمر للخدمات.
وبدوره، تناول الأمين العام لهيئة التخطيط العمراني ممثل الإدارة لنظام الجودة آلية تطبيق البرنامج على الإدارات والأقسام المشاركة، وبين أن قسم الجودة بتوجيه من الإدارة العليا وضع خطة لضم البلديات الأربع في نظام الجودة الخاص بالوزارة، وستكون أمانة العاصمة النموذج الأول، واستكملت قسم الجودة والأمانة خلال عام من العمل الدؤوب وبجهود ذاتية من الموظفين توثيق العمليات الأساسية المقدمة للزبائن، وإعادة هندستها لتتوافق مع متطلبات نظام الجودة الأيزو 9001، حيث استكمل المشروع خلال هذه الفترة توثيق جميع العمليات في تراخيص الخدمات، والرقابة والتفتيش، والنظافة، وتراخيص البناء، حيث بلغ أجمالي العمليات المعاد دراستها وتوثيقها 44 عملية أساسية تشكل أكثر من 97% من الخدمات المقدمة للعملاء من قبل الأمانة.
وأشار نائب ممثل الإدارة في برنامج الجودة حسن الشارقي أن قسم الجودة ينفذ توجيهات الإدارة العليا في توثيق جميع العمليات الأساسية في الوزارة وضمها لنظام الجودة بشكل مطرد، وذكر أن الآلية الناجحة في عملية التطوير أن تكون نابعة من قلب المؤسسة نفسها وبأيدي موظفيها ووفقاً لخبراتهم، حيث يشعر الموظف حينها بانتمائه الشخصي للمبادرات، وتكون مقاومة التغيير حينها في أدنى درجاتها، وبناء على ذلك شكلت العديد من الفرق الداخلية التي تعمل منذ أربع سنوات على ضم العمليات والإدارات بشكل دفعات سنوية، منطلقة مما يقترحه الموظف نفسه من تطوير ممكن كمعني أول في تطبيق العملية، ومنطلقة كذلك من المبادئ الأساسية لنظام الجودة.